في وقفات شعبية.. التونسيون يُطالبون بطرد السفير الأمريكي

تحت شعار "أوقفوا الإبادة فكوا الحصار" و"غلق سفارة وطرد سفير مطلب واحد للجماهير"، تظاهر التونسيون في وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بتونس بدعوة من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع ، وذلك احتجاجاً على الجرائم الصهيونية الأمريكية، ولإيصال تضامن الشعب التونسي مع أشراف الأمة في فلسطين ولبنان.

بصوتٍ واحد رفع المشاركون صرخة غضب ضد العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على فلسطين واليمن ولبنان وسورية والأمة بأكلمها.

 

واستنكر الحاضرون صمت الحكام والأنظمة الرسمية في المنطقة . كما أكد التونسيون في هتافاتهم على ضرورة اغلاق السفارة الأمريكية على الأراضي التونسية.

 

كما رفع المشاركون شعار “لبيك لنصر الله”، و”طرد السفير واجب”، و”الطوفان الطوفان حتى يسقط الكيان”، وأمريكا إرهابية”.

 

 

صوت الشارع التونسي

 

الناشط في المرصد التونسي لمقاومة التطبيع خالد بوجمعة أكد خلال الفعالية أن “الحضور الجماهيري الذي شهدته الوقفة هو انتصار للحق الفلسطيني وللدماء البريئة التي نزفت على أرض غزة أمام صمت مريب للمنتظم الدولي”، وشدّد على ضرورة مشاركة النخبة التونسية في هذه الفعاليات في ظل ما يحصل من تضييق على المقاومة الفلسطينية واللبنانية وغيرها”.

 

وتابع: “هناك تحركات في كل الولايات التونسية خلال اليومين الماضيين بدعوة من المقاومة الفلسطينية التي دعت الشعوب العربية وأحرار العالم للخروج الى الشوارع، للتنديد بالمجازر الصهيونية والأمريكية وهذا أضعف الايمان”.

 

أمّا الناشط في التنسيقية التونسية لدعم فلسطين وائل نوار فقال في كلمته:” نجتمع اليوم أمام السفارة الأمريكية لننقل صوت الشارع التونسي لكل العالم، فاليوم يجتمع التونسيون باختلاف انتماءاتهم السياسية وتوحدّهم غزة وفلسطين ورسالة الشعب واضحة وهي تجريم التطبيع وطرد السفير”.

 

وأضاف نوار “أمة تدفع من الدم ثمن الحرية والشرف، لن تهزم، رغم تكالب أمم الأرض وقواها الغادرة المتصهينة المتأمركة على إخواننا في فلسطين ولبنان واليمن وترتفع الأرواح الى بارئها سبحانه وتعالى قوافل من الشهداء “، وتابع: “إنها أمة تنبض بشرف الحياة وان النصر لقريب وانه على ذلك سبحانه لقدير. وإنكم لو خرجتم الى الشارع فاعلموا أنكم القوة الصابرة المحتسبة كما هي قوة صابرة محتسبة على أرض فلسطين”.

 

 

اشتباك يومي ضد المحتل

 

بدورها، قالت ذهبية الفاهم الناشطة في الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع لموقع “العهد” الإخباري إن “هناك مطلبيْن أساسييْن وراء هذه الوقفة تترجم وقوف التونسيين رسميًا وشعبيًا مع فلسطين وهما طرد السفير وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وذلك كرد على جرائم الإبادة والتهجير التي يرتكبها الكيان النازي بدعم أمريكي غير مسبوق”.

 

وأشارت الى أن “الاشتباك مع العدو هو نشاط وطني متواصل من مقاطعة السلع الأمريكية والصهيونية الى الاشتباك اليومي مع الصهيونية على أرض غزة والاشتباك في المعاهد والشوارع وهي مسؤولية وسيُسأل المطبّعون وكل من باع وتواطأ”.

 

عبير قاسم

 

 

المصدر: العهد

الاخبار ذات الصلة