باحث إيراني يدعو إلى مزيد من الاهتمام بالنسخ الخطية للقرآن

كريمي نيا: هاتان النسختان من المصحف الشريف كُتبتا على يد الخطاط الايراني (الجرباذقاني) يُدعى "أبو سعد محمد بن إسماعيل بن محمد الخطاط الجرباذقاني.

طالب الباحث في العلوم القرآنية والخبير في المخطوطات الإسلامية الدكتور “مرتضى كريمي نيا” بمزيد من الإهتمام بالنسخ الخطية للقرآن في الجمهورية الاسلامية الايرانية.

 

وأفاد الباحث الإيراني في المخطوطات الاسلامية والقرآنية “الدكتور مرتضى كريمي نيا” بأن هناك نسختين قرآنيتين كُتبتا على يد الخطاط الايراني “أبي سعد محمد بن إسماعيل بن محمد الخطاط الجرباذقاني” واحدة يتم الاحتفاظ بها في المتحف الوطني الإيراني، والأخرى في مكتبة المدينة المنورة، وأعرب عن قلقه بشأن النسخة الخطية الموجودة في إيران بسبب عدم اهتمام المسؤولين بترميمها.

 

وكتب الباحث “مرتضى كريمي نيا” عبر قناته على تلغرام: “هاتان النسختان من المصحف الشريف كُتبتا على يد الخطاط الايراني (الجرباذقاني) يُدعى “أبو سعد محمد بن إسماعيل بن محمد الخطاط الجرباذقاني”؛ إحداهما في عام 549 هجري والأخرى في عام 554 هجري”.
وأشار الى أن النسخة الأولى محفوظة في مكتبة “الملك عبد العزيز” العامة في المدينة المنورة، والثانية تمّ نقلها قبل 90 عاماً من ضريح الشيخ صفي في مدينة “أردبيل”(شمال غرب ايران) إلى المتحف الوطني الإيراني في طهران ولا تزال محفوظة في هذه الحالة المزرية (فكم له من نظيرٍ)!

 

باحث إيراني يدعو إلى مزيد من الاهتمام بالنسخ الخطية للقرآن

وأضاف: “لقد تركت نسخ عديدة في المتحف الوطني للجمهورية الاسلامية الايرانية لسنوات عديدة دون ترميم. لم يكن هناك باحث واحد لديه إمكانية الوصول إليها، ولا حتى أبسط المبادئ في الحفاظ عليها وترميمها”.

 

هذا ويذكر بأن الدكتور مرتضى كريمي نيا، هو باحث في علوم القرآن والنسخ الخطية الاسلامية ـ القرآنية، والمترجم وعضو هيئة التدريس في مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، وأيضاً مدرس في الجامعة الحرة الإسلامية وكان تركيزه الرئيسي في السنوات الأخيرة على المخطوطات القرآنية.

 

 

المصدر: الوفاق/ وكالات