وصرح رضا حاجي بور، أمس الأحد، للصحفيين: نظراً لتسمية قائد الثورة الاسلامية لعام الحالي بـ”الاستثمار من أجل الإنتاج” تضاعفت أهمية لجنة التجارة والاستثمار في مجلس الشوری الإسلامي وتعتبر من أهم اللجان المتخصصة.
وقال حاجي بور في إشارة إلى زيارة الرئيس إلى الهند برفقة نائب الرئيس للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد: تم خلال هذه الزیارة استعراض القدرات الاقتصادية المشتركة للبلدين في مجالات التكنولوجيا والابتكار الإحصائي والإمكانات القائمة للبلدين. وأضاف: نأمل أنه بالتعاون مع نائب الرئيس للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة والمؤسسات ذات الصلة، فضلاً عن دعم مجلس الشوری الإسلامي، أن نتمكن من تطوير مجال الاستثمار.
وأكد حاجي بور أن الهند متقدمة في مجال التقنيات الجديدة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي وكذلك الاقتصاد الرقمي، مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويجب أن نكون قادرين على الاستفادة من قدرات هذا البلد.
الخطة الإستراتيجية للجنة التجارة والاستثمار
من جانبه، أشار المتحدث باسم لجنة التجارة والاستثمار بمجلس الشورى الإسلامي، محمد أنور بجارزهي، إلى أنه تم إعداد الخطة الإستراتيجية لهذه اللجنة وقريبًا، سيتم وضع خطط طويلة المدى في مجال تطوير التجارة وإزالة موانع الاستثمار مع التركيز بشكل خاص على قدرة المناطق الاقتصادية الحرة والخاصة وكذلك الأسواق الحدودية وسنتخذ خطوات لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
تشكيل لجان إستثمارية متخصصة على جدول الأعمال
من جهته، أعلن أمين السياسات والتخطيط في لجنة التجارة والاستثمار في مجلس الشوری، سهيل يحيى زاده، أنه يجري الإعداد لتشكيل لجان متخصصة في مختلف القطاعات بموافقة أعضاء البرلمان ومجلس الإدارة، وقال: يتم إعداد خطط اللجنة بالتعاون مع النقابات والاتحادات والقطاعات الخاصة والحكومية في مختلف المجالات وسنشهد تشكيل لجان متخصصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي والزراعة والطاقة وغيرها من المجالات.
