بعد الثورة الاسلامية

إيران تحتل المرتبة التاسعة عالمياً في التراث المادي

في الحكومة الحالية تم تسجيل 26 اثراً ثقافياً وتاريخياً وطبيعياً ملموساً في القائمة العالمية لمنظمة الأمم المتحدة (اليونسكو)،

2023-02-11

قال نائب وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: تم تسليم ملف “هكمتانة والآثار التاريخية في همدان  إلى منظمة اليونسكو لإدراجه في قائمة التراث العالمي.

وأعرب علي دارابي: عن أمله في أن يتحقق التسجيل العالمي لهذا الملف في المستقبل القريب بمشاركة جميع المسؤولين المحليين والمواطنين والمقيمين في مدينة همدان التاريخية.

26 أثراً من التراث المادي لإيران أصبحت عالمية

قبل الثورة الإسلامية، لم يتم تسجيل أي من الأعمال الثقافية والتاريخية والطبيعية في البلاد في قائمة التراث العالمي. في عام 1979م، تم إدراج الأعمال الثلاثة لجغازنبيل وتخت جمشيد وساحة الإمام (نقش جهان) في أصفهان في قائمة التراث العالمي، ومنذ ذلك العام وحتى الحكومة الحادية عشرة في 35 عاماً، اصبح 16 اثراً تاريخيا عالمياً  وفي السنوات السبع. من الدورتين الحادية عشرة والثانية عشرة، على الرغم من تأجيل قمة اليونسكو لعام 2020 أثناء تفشي كورونا، تم تسجيل ثمانية أعمال عالمياً.

من خلال تسجيل المدينة المحروقة، المشهد الثقافي لميمند، الموقع الاثري لشوش، صحراء لوت، القنوات الإيرانية، مدينة يزد التاريخية، مشهد فارس الأثري الساساني والغابات الهيركانية بين عامي 2015 و 2019، وفي السنة الأولى للدورة الثالثة عشر، عن طريق تسجيل ملفي السكك الحديدية الايرانية والمشهد الثقافي لأورامانات / هورمان وتسجيل 26 اثراً ثقافياً وتاريخياً وطبيعياً ملموساً في القائمة العالمية لمنظمة الأمم المتحدة للعلم والثقافة والتعليم (اليونسكو)، حازت ايران المرتبة الـ 9 عالمياً.

وتم تسجيل معبد جغازنبيل في خوزستان وتخت جمشيد في فارس وساحة نقش جهان في محافظة أصفهان في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العام 1979. منذ ذلك العام، ولمدة 24 عاماً تقريباً، لم يتم تسجيل اي ملف في قائمة التسجيل العالمي، وبعد أكثر من عقدين، جرى تسجيل تخت سليمان في أذربايجان الغربية في عام 2003، ومجموعة قلعة بم في كرمان بعام 2003 ومجمع باسارغاد في فارس في عام 2004 في قائمة اليونسكو.

استمرت هذه العملية في السنوات التالية، حيث سجلت قبة سلطانية في زنجان في 2005 وموقع بيستون في كرمانشاه في 2006 بصفتها المعلمين الوطنيان السابع والثامن لإيران في قائمة اليونسكو.

مجموعة الكنائس في أذربايجان، بما في ذلك قرة كليسا وسان استيبانوس وزرزُر في العام 2008 وهياكل منشآت المياه في شوشتر في خوزستان في عام 2009 هي الأعمال التاسعة والعاشرة المسجلة في إيران التي تم تسجيلها في القائمة العالمية. واستمر في هذا الاتجاه حتى عام 2010، عندما تمكنت إيران من تسجيل معلمين في القائمة العالمية، هما سوق تبريز في محافظة أذربايجان الشرقية وضريح الشيخ صفي الدين أردبيلي في محافظة أردبيل في القائمة العالمية بسبب ميزاتهما المعمارية والتاريخية .

وأول عمل أصبح عالمياً خلال الحكومة الحادية عشرة كان المدينة المحروقة في سيستان وبلوشستان، والتي تم تسجيلها في اليونسكو في عام 2014، وفي العام التالي، تم تسجيل المشهد الثقافي لقرية ميمند في كرمان والموقع القديم لشوش في محافظة خوزستان في 2015 وجرت اضافتهما إلى قائمة اليونسكو العالمية. في عام 2016 تمكنت إيران من تسجيل عملين وطنيين قيّمين في قائمة اليونسكو العالمية، الملف الاول صحراء لوت، التي تقع في منطقة كرمان وجنوب خراسان وسيستان وبلوشستان، وتعد هذه الصحراء من حيث المساحة في المرتبة 27 في العالم.

الملف الثاني الذي تم تسجيله في عام 2016  في اليونسكو هو مجموعة الـ11 قناة مائية وكاريز إيرانية، بما في ذلك قصبة غناباد، وبلده فردوس، وبستان زارج يزد، وحسن آباد مهريز، ومزآباد أصفهان، هي واحدة من أقدم وأغرب أنظمة إمدادات المياه في العالم وتمثل تحفة معمارية وهندسية ايرانية.

وجرى تسجيل مدينة يزد التاريخية، وهي اول مدينة تأريخية ايرانية، في 2017، والمنظر التأريخي الساساني الفارسي في 2018، وغابات هيركاني في محافظات كلستان ومازندران وكيلان في 2019، شبكة السكك الحديد الايرانية والمساحة الثقافية في اورامانات/ هورامان في 2021، في القائمة العاليمة تخضع هذه المعالم كلها للاشراف والحماية.

هذه الآثار العالمية الـ 26 هي مهمة للإيرانيين، وبعد فيروس كورونا تمت دعوة جميع سواح العالم للحضور والزيارة من أجل رؤية روعة الثقافة والحضارة الإيرانية امام انظار العالم.

 

المصدر: وكالات