وقال روبرتس: “لن تتمكن قاذفات B-52 من دخول الأجواء الإيرانية، لأنها ستُدمَّر في السماء. ولا يمكن لأي طائرة مقاتلة تنطلق من حاملة طائرات أن تدخل المجال الجوي الإيراني، لأنها ستُسقط قبل أن تصل إلى هدفها.”وأضاف: “إذا كانت معلوماتنا دقيقة، فإن إيران تمتلك عددًا كبيرًا من الصواريخ الفرط صوتية بعيدة المدى، مما يعني أننا قد نفقد جميع حاملات الطائرات التي أرسلناها إلى المنطقة. وسيشكل ذلك هزيمة مذلة لأميركا إن استخدمت إيران قوتها بالكامل.”
وأشار إلى أن إيران ربما لا تقدم على ذلك، لأن توجيه ضربة كبرى إلى أميركا سيؤدي إلى ردود فعل غاضبة، وربما دعوات لاستخدام الأسلحة النووية.
وتابع: “الوضع الحالي فوضوي، وهذا ليس شيئًا ينبغي علينا اختباره. ما الفائدة التي سنجنيها من ذلك؟ ماذا ستفعل بنا إيران؟ لماذا نعرّض أنفسنا لمثل هذه المخاطر من أجل إسرائيل؟ هذا غير منطقي على الإطلاق!”
وأكّد روبرتس أن العداء لإيران لا يمكن تفسيره إلا من خلال نفوذ اللوبي الإسرائيلي في واشنطن، قائلاً: “الإيرانيون لم يعتدوا علينا، ولم يهددونا. إنهم فقط يحاولون التعايش مع العقوبات والضغوط التي نفرضها عليهم.”وختم قائلاً: “جذور هذا الصراع تعود بالكامل إلى إسرائيل، التي تسعى لدفع الولايات المتحدة نحو مواجهة مع إيران للتخلص من دولة قوية تقف في وجه أطماعها التوسعية في الشرق الأوسط. لكن لماذا نُعرّض حياة الأميركيين للخطر من أجل ذلك؟”
يشار إلی أن بول كريغ روبرتس كان مساعدا لوزير الخزانة في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان وكان يعتبر العقل المدبر للسياسة الاقتصادية الريغانية- ومُنظر المؤامرة من الولايات المتحدة الأمريكية.