وقال ترامب، في تصريحات له في البيت الأبيض إلى جانب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “وجود قوة سلام كالولايات المتحدة هناك، والسيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا”. وجدد ترامب دعوته لتهجير سكان غزة، مدعيا أن “العديد من الدول” ستستقبل ٢.١ مليون فلسطيني مهجر.
وأضاف: “إذا أخذتَ الشعب الفلسطيني، ونقلته إلى دول مختلفة، وهناك الكثير من الدول التي ستفعل ذلك، فستحصل على منطقة حرية حقيقية، سمّها منطقة الحرية، منطقة حرة، منطقة لن يُقتل فيها الناس كل يوم”.
وتابع: “هذا مكان رهيب، أنتم تعرفون ما أسميه، موقعٌ رائع لا أحد يريد العيش فيه”، وتساءل: “لماذا تخلت إسرائيل عن غزة أصلا؟”.
ورفض الحلفاء الإقليميون لواشنطن في المنطقة هذا التهجير القسري، الذي قد يرقى إلى جريمة حرب. ووفقًا للأمم المتحدة، أدت الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي في غزة إلى تهجير ٩٠٪ من سكان غزة، الذين أُجبر الكثير منهم على النزوح مرارا وتكرارا، إضافة الى استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني نصفهم من الاطفال.