وأضاف الجيش في بيان أن “متشددا بارزا، اسمه شيرين، كان من بين الذين لقوا حتفهم في ديرا إسماعيل خان وهي مدينة في إقليم خيبر بختونخوا”.
وقال الجيش إن “شيرين كان وراء مقتل النقيب حسنين أختر الشهر الماضي الذي لقي حتفه خلال تبادل لإطلاق النار في المنطقة”. وأوضح الجيش أن “جميع المتشددين كانوا من الخوارج وهي عبارة تستخدمها الحكومة لوصف حركة طالبان الباكستانية”. وشهدت باكستان تصاعدا في هجمات المتشددين التي تبنت حركة “طالبان باكستان” المسؤولية عن معظمها، وكثيرا ما تتهم باكستان، حكومة كابول بعدم بذل ما يكفي لكبح جماح المتشددين عبر الحدود وهو اتهام تنفيه الحكومة التي تقودها “طالبان أفغانستان”، قائلة إنها “لا تسمح لأحد بشن هجمات ضد أي دولة”.
وحث محمد صادق الممثل الخاص لباكستان لدى أفغانستان يوم الاثنين، حكومة كابول على “منع حركة طالبان باكستان من تنفيذ هجمات داخل باكستان”، قائلا إنه “يتعين على أفغانستان العمل معنا في قضية مكافحة الإرهاب”.