ولم تمنع مهاجماً منفرداً

مسؤولون صهاينة: تصريحات بن غفير بشأن عملية” السور الواقي” هراء

شنّ مسؤولون في كيان الاحتلال الصهيوني، هجوماً على وزير الأمن الداخلي، الفاشي إيتمار بن غفير، بسبب تصريحاته بشأن إطلاق عملية "السور الواقي 2" في القدس المحتلة.

2023-02-12

ووفق وسائل إعلام عبرية، فقد هاجم مسؤول صهيوني بن غفير وتصريحاته، قائلاً إنّ “القرارات بشأن إطلاق عملية السور الواقي لا تُتَّخَذ فوق رصيف في محطة للحافلات”، واصفاً هذه التصريحات بـأنّها “هراء”.

وأكّد أنّ “بن غفير لم يُنسّق مع رئيس الحكومة أو وزير الأمن قبل أن يصرّح، ويطلق عملية السور الواقي 2. لذلك، ليس له أيّ صلاحية في إعلان ذلك”.

وقال زعيم المعارضة الصهيونية، يائير لابيد، إنّ بن غفير أعطى تعليمات بشأن عملية “السور الواقي 2” من دون تقديرٍ للوضع، ومن دون تنسيق بين قوات الأمن، مضيفاً: أنّه “إذا لم يُكن الأمر خَطِراً، فهو سخيفٌ بالفعل”.

والجمعة، أوعز بن غفير إلى شرطة الاحتلال من أجل الاستعداد لبدءِ عملية “السور الواقي 2” ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة.

بدورها علقت وسائل إعلام عبرية، السبت، على العملية الفدائية التي حصلت الجمعة في القدس المحتلة، قائلةً إن “سور واقي لن توقف مهاجماً منفرداً، وكذلك الإغلاق سيضر أكثر مما ينفع”.

وفي التفاصيل، قال موقع عبري، إن وزير الأمن إيتمار بن غفير أمر شرطة الاحتلال بالاستعداد لعملية “سور واقي 2” في القدس المحتلة.

وعلق الموقع أن أي “سور واقي لن تحدد المهاجم المنفرد الجالس في سيارته، ولا يوجد حياله أي مؤشر بأنه سينفذ عملية، وبالتالي هذا سيؤجج الوضع فقط ويُثبت أن بن غفير، الذي لم يخدم في الجيش، لا يفهم في المجال المسؤول   عنه”، حسب تعبير الموقع.

إلى ذلك يتزايد القلق في أوساط الجيش الصهيوني من الانقسام المتزايد في مجتمع العدو في أعقاب خطة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير العدل ياريف ليفين والاحتجاج ضدها، وأيضًا المشاركة المتزايدة لضباط سابقين ومقاتلين في الحاضر، بعضهم قام بذلك وهم يحملون شعارات وحداتهم.

ووفقًا لموقع عبري، من المتوقع أن يسجّل الاحتجاج رقمًا قياسيًا آخر الاثنين المقبل، من حيث المشاركة الجماهيرية أمام الكنيست والإضرابات التي ستشهدها قطاعات معينة.

ويُشير الموقع الى أن هناك خوفًا حقيقيًا في قيادة جيش الاحتلال من احتمال أنّ يؤدي إشراك العسكريين في الأحداث إلى الإضرار بالحافزية للخدمة القتالية النظامية والاحتياطية.

المصدر: وكالات