وقال كين، في حوار مع الموقع الرسمي للبوندسليجا عما سيعنيه الفوز بلقب دوري الأبطال في ميونخ:
“سيكون بمثابة الحلم.. هذا حلمي طوال حياتي ولدينا فرصة لتحقيق ذلك هذا العام على أرضنا وأمام جماهيرنا في أليانز مما سيمنح الإنجاز خصوصية أكبر”.
وأوضح “عندما تحظى بتلك الفرصة تشعر بالحماس، لكن يكون هناك بعض التوتر أيضا والإثارة والترقب. أمامنا مباراة كبيرة وصعبة في ربع النهائي أمام إنتر”.
وأضاف: “علينا الاستعداد. نعرف أننا لو في يومنا فإننا قادرين على هزيمة أي خصم. لدينا فريق قوي بما يكفي لتحقيق ذلك، لكن يتطلب الأمر ثبات المستوى في مباراتي الذهاب والإياب وسنرى إلى أي مدى يمكننا الذهاب، لكن بالطبع معرفة ما يعنيه خوض النهائي على أرضنا بالنظر لجماهيرنا يمنحنا حافزا”.
وعن الضغط المتعلق بإمكانية لعب نهائي دوري الأبطال في أليانز أرينا: “أعتقد أن التوقعات في البايرن هي الفوز بكل شيء في كل موسم، شعرت بذلك العام الماضي عندما لم نفز بأي شيء وكان هناك الكثير من الصخب حول النادي”.
وتابع: “عندما تتواجد في مثل تلك الأندية تكون التوقعات هائلة ليس عليك وحدك لكن على الفريق ككل، وباعتبارك واحد من القادة بالفريق وأصحاب الخبرة، عليك الترحيب بالتضحية بعض الشيء والقيام بكل شيء لتحقيق الهدف”.
وواصل: “هناك توازن في موسمنا الحالي. لدينا فرصة كبيرة في دوري الأبطال والبوندسليجا، لكن الأمور يمكن أن تنقلب سريعا، وبالتالي علينا المحافظة على التركيز والحدة، والضغوطات تدفع اللاعبين لتقديم كل ما لديهم والوصول إلى مستويات لن يصلوا إليها بدون ضغوطات. أشعر بالحماس تجاه التحدي وأحاول مساعدة الفريق قدر الإمكان”.
وبالنظر إلى شعوره بالظلم لعدم فوزه بأي لقب في مسيرته: “كنت قريبا للغاية. أعرف أنني لم أحقق شيئا، لكن هذا جزء من منحنى التعلم وجزء من لحظات الصعود والهبوط في كرة القدم. وصلت لنهائي دوري الأبطال رفقة توتنهام للمرة الأولى في تاريخ النادي، وخضت نهائيين رفقة إنجلترا للمرة الأولى منذ 60 أو 70 عاما، وبالتالي كانت هناك أمور جيدة في الرحلة”.
