وفقاً لصحيفة التلغراف، تقوم دول إستونيا ولاتفيا وليتوانيا بتعزيز خطوطها الدفاعية استعداداً لسيناريو حرب محتمل مع روسيا.
وكتبت صحيفة التلغراف أن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا تعمل على تقوية خطوطها الدفاعية على حدودها مع روسيا وبيلاروسيا. والهدف هو أن تكون في موقف قوي منذ البداية في حالة حدوث حرب. وأفادت التلغراف عن هذا المشروع الذي تم الإعلان عنه في عام 2024 ويشمل بناء 1000 ملجأ ومنشآت دفاعية أخرى.
من المتوقع أن يكتمل المشروع في غضون عقد من الزمن، لكن المسؤولين في دول البلطيق حذروا من أنه قد لا يكون لديهم وقت كافٍ لذلك.
كما قررت دول البلطيق، في ضوء التهديد الحالي، الانسحاب من المعاهدات الدولية التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد.
وكتبت التلغراف أيضاً، نقلاً عن ادعاء تقرير للاستخبارات الدنماركية، أنه بعد النهاية المحتملة للحرب في أوكرانيا، ستكون روسيا قادرة على إعادة التسلح بسرعة في غضون سنوات قليلة وبدء حرب ضد عدة دول في منطقة بحر البلطيق.
كان حلف الناتو قد وقع سابقاً على خطة للدفاع عن دول البلطيق في عام 2023. ومع ذلك، فإن تالين وريغا وفيلنيوس تطالب بوجود أقوى ودائم لحلف الناتو في بلدانها
.
وقد نفذت هذه الدول بالفعل إجراءات محددة مثل إنشاء حواجز مضادة للدبابات على طول حدودها. في إستونيا، من المتوقع الانتهاء من أول التحصينات المحصنة بحلول الخريف.
ووفقاً للتلغراف، قال ريموند كاليوليد، رئيس الوفد الإستوني في الناتو، في هذا الصدد: “مثل هذه الحرب ليست مجرد معركة سيبرانية، أو حرب مع الروبوتات والطائرات بدون طيار، بل إن الحواجز المادية ضرورية أيضاً”.