قال معاون وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: إن مدينة مشهد المقدسة، بفضل وجود الضريح المقدس للإمام الرضا(ع)، تتمتع بقدرة فريدة في تطوير السياحية الدينية في البلاد.
واضاف أنوشيروان محسني بندبي في جلسة مجموعة العمل الوطنية للزيارة التي استضافتها أمانة العتبة الرضوية في مدينة مشهد المقدسة: يعيش حوالي 500 إلى 600 مليون شيعي في العالم، وجميعهم مهتمون بتوفير الظروف اللازمة للسفر إلى مدينة مشهد المقدسة للزيارة، بالإضافة إلى ذلك، فإن عدد الزوار الراغبين في زيارة مرقد الإمام الرضا(ع) في البلاد يبلغ حوالي 30 مليون زائر سنويًا.
وصرح قائلا: أن السياحة الدينية لها ميزات تميزها عن أنواع السياحة الأخرى، وأهم ميزاتها هي تعزيز الصحة الروحية والنفسية والمعنوية وتقوية التعاليم والمعتقدات، بالإضافة إلى الشعور بالراحة الذي يشعر به الفرد بعد الزيارة.
وقال محسني بندبي أن السياحة الدينية تركز على الأسرة في السياحة الدينية، وتتم معظم الرحلات إلى مشهد المقدسة بشكل عائلي أو قافلة، وهذا حدث اجتماعي يتزامن مع الرحلة. يجب أن نوفر الظروف للاستفادة من هذه القدرة في تطوير وتعزيز السياحة الدينية.
وذكر محسني بندبي، أن إدارة التراث الثقافي في محافظة خراسان الرضوية قامت بإجراءات لتسهيل السفر إلى مدينة مشهد المقدسة، وزيادة خطوط الطيران من خلال توقيع اتفاقيات أو إلغاء تأشيرات مع بعض الدول.
وأشار محسني بندبي إلى ضرورة تقوية البنية التحتية لتواجد الزوار، مؤكدا أن البنية التحتية مثل أماكن الإقامة في مدينة مشهد المقدسة متوفرة، ولكن يجب تعزيز وسائل النقل الجوي.
وأشار إلى دخول حوالي 7 ملايين سائح أجنبي في العام الماضي، قائلا: أن حوالي 90% من السياح يسافرون إلى إيران لزيارة الإمام رضا(ع) من دول مثل العراق وأفغانستان وباكستان، ويجب أن نضع استراتيجيات لتعزيز هذه العملية في جدول أعمالنا.
وذكر محسني بندبي أنه من أجل إنشاء بعض البنى التحتية التي هي من مسؤولية الحكومة، تم اعتماد خطط في المجموعة الوطنية للزيارة، وآمل أن نخطو خطوات نحو خدمة الزوار من خلال تنفيذ هذه القرارات.
