ويُعتبر ما يسمى عيد الفصح من أكبر مواسم اقتحام الأقصى، حيث يحتفل به الصهاينة ابتداءً من مساء السبت 12 أبريل/نيسان. وفيما يتعلق بالاستعدادات الأمنية، أعلنت شرطة الاحتلال أنها ستنشر الآلاف من عناصرها في البلدة القديمة لتأمين مئات الآلاف من الزوار خلال العيد. وقد شهد عيد الفصح العام الماضي اقتحام 4345 مستوطنًا للمسجد الأقصى، مع تسجيل عدة انتهاكات وطقوس داخل أولى القبلتين.
وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مما يثير القلق من تداعياتها على الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى.