وجاء في الرسالة التي وقّع عليها حتى الآن مئات من الجنود الحاليين والسابقين: “نحن نؤيّد ونتعاطف مع البيان الخطير والمقلق الذي يفيد بأن الحرب في هذه اللحظة تخدم في المقام الأول مصالح سياسية وشخصية وليس مصالح أمنية. استمرار الحرب لا يسهم في أيّ من أهدافها المعلنة وسينتج عنه موت الأسرى، وجنود الجيش “الإسرائيلي”، وأبرياء. نحن نرى بقلق تآكل قوات الاحتياط وارتفاع نسبة عدم التحاق الجنود بالاحتياط، ونحن قلقون بشأن التأثيرات المستقبلية لهذا المنحى”.
وأضافوا “نحن لا نقبل الواقع الذي يستمر فيه المستوى السياسي في الحرب كأمر مفروغ منه، دون أيّ توضيح للجمهور حول الاستراتيجية لتحقيق أهداف الحرب. نرى أن حماس تسيطر على القطاع وتجنّد نشطاء جدد في صفوفها، بينما الحكومة لا تعرض خطة مقنعة للإطاحة بها. نرى أن الأسرى يعانون في أنفاق حماس بعد عام ونصف من الضغط العسكري – الذي أدى إلى تآكل كبير في جزء الأقلية من الجمهور، وهم عائلات الجنود الاحتياطيين، لكنه لم ينجح في تحريرهم بالكامل”.
يذكر أن في رئيس الأركان إيال زمير وقائد سلاح الجو تومر بار قررا إقالة الجنود الاحتياطيين الذين وقعوا على الرسالة.
كما قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن هذه “تصريحات غير قابلة للغفران تضعف الجيش الإسرائيلي وتقوي أعداءنا في وقت الحرب”.