الاحتلال یكثف توغله داخل الأراضي السورية خلال نيسان

شهدت مناطق الجنوب السوري، لا سيما في محافظتي القنيطرة ودرعا، خلال نيسان، تصعيدًا ملحوظاُ في التحركات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، تمثلت في توغلات ميدانية، نصب حواجز مؤقتة، ومداهمات وعمليات مراقبة واستطلاع جوي.

كما رافق هذه التحركات استخدام أدوات تحذير غير مباشرة، كمنشورات ورقية تحذر فيها المدنيين بعد حادثة منطقة كويا بدرعا والتي أسفرت عن مقتل 9 أشخاص، كما سُجّلت تحركات موازية من قبل قوات أجنبية تابعة لوزارة الدفاع السورية في محافظة طرطوس، تمثلت بانسحاب جزئي من بعض المواقع العسكرية، تحسبًا لاستهدافات إسرائيلية متكررة.

 

وفيما يلي تفاصيل هذه التحركات خلال شهر نيسان الجاري:

 

1 نيسان، صادرت قوات الاحتلال 5 دراجات نارية في قرية سد المنطرة بريف القنيطرة؛ كان على متنها 10 شبان وصلوا إلى منتزه السد، كما تم توثيق بيانات الشبان والتقاط صور فردية لكل منهم.

ووفقاً للمصادر، فإن أي مركبة تصل إلى المنطقة يتم مصادرتها من قبل القوات الإسرائيلية، في إطار إجراءات مشددة تفرضها في المنطقة.

 

2 نيسان، توغلت قوة للاحتلال مدعومة بعشرات العربات العسكرية في حرش سد الجبيلية بالقرب من مدينة نوى في ريف درعا الغربي، وتمركزت قوات الاحتلال في الحرش، دون ورود معلومات ما إذا كانت ستنطلق إلى نقطة أخرى أو ستثبت نقطة عسكرية في الموقع.

 

3 نيسان، ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي منشورات ورقية على قرية كويا بريف درعا، حذرت فيها السكان من استخدام طريق الوادي-الشريعة.

 

وجاء في مضمون المنشورات: “إلى كل سكان قرية كويا والمنطقة، نود أن نعلمكم أنه بعد ما حدث في قريتكم، يُمنع عليكم التجول مسلحين في منطقة القرية وما حولها، كما يُمنع عبور طريق الوادي- الشريعة، الذي يتضمن علامة X باتجاه حوض اليرموك. نحذّركم، وعليكم اتباع التعليمات للحفاظ على النظام.”

 

4 نيسان، توغلت قوة للاحتلال مؤلفة من عدة آليات، داخل بلدة رويحينة في ريف القنيطرة الأوسط، ونصبت حاجز بالقرب من المدرسة، دون ورود معلومات ما إذا كانت ستنطلق إلى نقطة أخرى، فيما لم ترد معلومات حتى الآن عن انسحابها، وسط استياء من قبل الأهالي ومخاوف من تصعيد بسبب تلك التجاوزات الإسرائيلية المتكررة.

 

9 نيسان، شهدت قرية طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي، عند منتصف الليل، عملية توغل مفاجئة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. واقتحمت قوات الاحتلال أحد منازل القرية وقامت بعمليات تفتيش دقيقة داخله، وسط أجواء من التوتر والخوف بين السكان وتزامنت العملية مع تحليق مكثف للطيران المسيّر في سماء المنطقة.

 

11 نيسان،أقامت قوات الاحتلال، حاجزاً عسكرياً على طريق “حضر – طرنجة” في ريف القنيطرة الشمالي، كما منعت حركة عبور الأهالي والمزارعين في المنطقة، لأسباب لا تزال مجهولة.

 

11 نيسان، تمركزت 5 دبابات إسرائيلية في منطقة التلول الحمر شمال محافظة القنيطرة، يرافقها نحو 100 عنصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقاً للمعلومات، اتخذت المركبات العسكرية مواقعها بين بلدتي بيت جن وحضر في القطاع الشمالي من القنيطرة، جنوب غرب سوريا.

 

11 نيسان،انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من طريق “حضر – طرنجة” في ريف القنيطرة الشمالي، بعد أن أقامت حاجزاً عسكرياً مؤقتاً في الموقع خلال الساعات الماضية، ومنعت خلاله حركة عبور الأهالي والمزارعين.

 

 

المصدر: العالم