وأكّد المتحدّث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أنّ “مواجهة العدوان الأميركي المستمر على اليمن لن تمنعنا من الاستمرار في تأدية واجبنا تجاه الصامدين في غزة حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم”.
وفي وقتٍ سابق من يوم الجمعة، استهدفت القوات اليمنية حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس هاري ترومان” والقطع الحربية المعادية شمال البحر الأحمر، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة.
وأشار العميد سريع إلى أنّ هذه العمليات تأتي في إطار الردّ على العدوان الأميركي على اليمن، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وكان قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أكد أنّ “الأميركي لم ولن يتمكّن من إضعاف قدراتنا العسكرية”، مشدّداً على أنّ “الموقف اليمني له تأثير اقتصادي وأمني وعسكري واستراتيجي على العدو الصهيوني وهذه حالة مقلقة جداً للأعداء”.
*حركة “أنصار الله” تنفي الاتهامات الأمريكية
في غضون ذلك نفت حركة “أنصار الله”، الاتهامات الأمريكية بشأن تهديد الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، معتبرة أن ما يهدد هذه الملاحة هو عسكرة الولايات المتحدة للممرات الدولية لصالح كيان الاحتلال الصهيوني على حساب أمن المنطقة.
وفي منشور له عبر منصة “إكس”، قال المتحدث باسم الحركة، محمد عبد السلام، إن الشعب اليمني خرج في مظاهرات حاشدة في صنعاء وبقية المحافظات رفضًا للعدوان الأمريكي ودعمًا لغزة. وأكد أن العدوان لم يحقق سوى ارتكاب جرائم إنسانية ضد المدنيين، مشيرًا إلى أن الادعاء الأمريكي بحماية الملاحة البحرية هو “ادعاء باطل ومضلل”.
* غارات على محافظتي الحديدة وصنعاء
هذا وشن العدوان الأمريكي، مساء الجمعة، سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق في محافظتي الحديدة وصنعاء، في تصعيد جديد للعدوان على الأراضي اليمنية.
في التفاصيل، تعرضت مديرية برع بمحافظة الحديدة لغارتين أمريكيتين، حيث أفادت مصادر محلية أن الغارات استهدفت شبكة اتصالات محلية في المنطقة، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة بالبنية التحتية للاتصالات.
وفي سياق متصل، سجلت محافظة صنعاء ثلاث غارات أمريكية استهدفت مديرية بني حشيش، بالإضافة إلى غارة رابعة استهدفت وادي الأجبار في مديرية سنحان.