وقال روح الله دهقاني فيروز آبادي، السبت، على هامش ازاحة الستار عن منصة تحلية الغشاء الغازي و احتفالاً بالذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية: “في هذا اليوم العظيم نفخر بتواجدنا في جامعة شريف الصناعية ، التي تمثل رمزا للعلوم والتكنولوجيا “، والتي كانت مهمتها طوال اكثر من اربعة عقود ، تحقيق أعظم الإنجازات وهو تطوير العلوم والتكنولوجيا. في السابق لم يكن لدينا جامعات وعلماء بارزين ، أو منتجات وإنجازات تكنولوجية ، لكن اليوم فان بعض من أفضل العلماء في مجال هندسة العلوم الطبية في العالم هم إيرانيون.
وقال مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا : نشهد كل يوم تحقيق الإنجازات العلمية والتكنولوجية للبلاد من المجالات الطبية والصحية إلى المجالات التكنولوجية والهندسية والدفاعية. لكي نكون منصفين، لقد نجحت الجمهورية الإسلامية في العديد من المجالات ، ولكن في مجال العلوم والتكنولوجيا ، فقد نجح ابناء الوطن بسبب الخصائص الخاصة بهم ، حيث كانوا ولايزالون من عشاق العلم و المعرفة منذ العصور القديمة ، في تحقيق الانجازات العلمية.
وقال دهقاني فيروز آبادي: إن هدف البلاد هو الوصول إلى المرجعية العلمية في العالم ، وكل العلماء والتقنيين والباحثين وطلاب البلد مصممون على الوصول إلى قمة الفخر والاعتزاز. واضاف: الشعب الإيراني يدعم الثورة الإسلامية في كل المواقف الصعبة ، والوطنية سمة من سمات ابناء الوطن . ونعتقد جميعًا أن هناك نقاط ضعف ومشاكل ، لكننا نعلم أنه لا يوجد أحد أفضل من ابناء الوطن انفسهم يعملون على مساعدة الوطن.
وقال: “ان رسالتنا هي أنه إذا كان هناك قلق ومشاكل وانزعاج في الداخل لكن رغم ذلك فان الناس يحبون وطنهم”. وهناك رسالة أخرى هي أنه لا يمكن مشاهدة هذا الكم الهائل من الشعب في أي مكان في العالم يبقى وفيا ومواليا للبلاد ويقف بجانب الثورة والبلد والنظام على الرغم من كل المصاعب.
هذا وقد تم ازاحة الستار عن نموذج لتحلية الأغشية الغازية في الذكرى 44 لانتصار الثورة الإسلامية بحضور مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة ورئيس جامعة شريف للتكنولوجيا. وكشف روح الله دهقاني فيروز آبادي، الذي حضر معرض الإنجازات البحثية لجامعة شريف للتكنولوجيا أمام مدخل الجامعة ، عن نموذج تحلية الغشاء الغازي.
هذا وتتوفر تقنية فصل الغشاء الغازي لعدد قليل من الشركات في العالم (معظمها شركات أمريكية) ولا يمكن توريدها بسبب العقوبات القاسية المفروضة على بلدنا ، لذلك من أجل كسر احتكار هذا المنتج ، تم إجراء عدة أبحاث و تم إجراء التجارب في مركز تكنولوجيا الأغشية بجامعة شريف من قبل باحثين من هذه الجامعة ، وإجراؤها خلال سنوات مختلفة نتج عنها التعاون مع شركة النفط القارية لتزويد منصات البترول في بلادنا بالغاز الحلو.
في الخطوة الأولى، تم بنجاح تقييم التحلية الغازية لمنصة أبو ذر باستخدام نموذج التحلية الغشائي التجريبي. خلال هذه الاختبارات، انخفضت كمية غاز كبريتيد الهيدروجين من 22000 جزء في المليون إلى أقل من 2000 جزء في المليون ، وهو مستوى جيد جدًا لمدخل التوربينات.
