وطالب المتظاهرون بتحرّك سياسي يضع حدّاً للإبادة المستمرة في قطاع غزة.
في مشهد بات أسبوعياً، عاد عشرات الشباب إلى شوارع لندن اليوم، استجابةً لدعوة “Youth Demand”، تحت شعار: “فلنغلقها من أجل فلسطين”. وقال ناشط مدني :”أعتقد أن ما نقوم به في هذا البلد أمر في غاية الأهمية، لأن الحكومة البريطانية باتت تتعامل مع الناشطين كإرهابيين وتوجه إليهم اتهامات تحت قانون الإرهاب. وفي كثير من الجوانب، تتحمل بريطانيا مسؤولية كبرى عما حدث ويحدث في فلسطين منذ مئة عام.”
التحرّك الذي انطلق من ساحة راسل عند الحادية عشرة صباحاً، شهد عمليات كرّ وفرّ وإغلاق طرق، بهدف شلّ الحركة ولفت الأنظار إلى استمرار دعم الحكومة البريطانية للاحتلال الإسرائيلي، رغم الجرائم الموثّقة في غزة. وقال متظاهر:”الشرطة حاولت دفعنا للتراجع فقط لأننا كنا نسير في تظاهرة، لكن في نهاية المطاف كل ما أردناه هو إيصال رسالة واضحة: الاحتلال لم ينتهِ، والاعتداءات لا تزال قائمة، والهجمات تطال أكثر من مكان. نحن نحاول إيصال رسالة مفادها أن هذا يجب أن يتوقف.”
المتظاهرون رفعوا شعارات تطالب بوقف التمويل العسكري ورفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، مؤكدين أن التضامن مع فلسطين “ليس خياراً، بل واجب أخلاقي” في ظل ما وصفوه بـ”الإبادة المستمرة”.