مع استمرار إغلاق المعابر في قطاع غزة بفعل سياسة الاحتلال الإسرائيلي القاضية بتشديد الحصار على الغزيين منذ 40 يوما لم تدخل البضائع إلى قطاع غزة، وبالتالي تعيش الأسواق حالة نقص شديد في السلع الأساسية، ما يجعل المواطن الفلسطيني غير قادر على شراء ما تبقى منها بسبب ارتفاع أثمانها بشكل كبير. وربما تكون الأسواق خالية من أبرز السلع الأساسية، حتى الدقيق والأرز والزيت.. إلا ما ندر.. وبأسعار تفوق القدرة الشرائية.
وفي ظل الحصار المتواصل على القطاع وغياب الإمدادات تشهد الأسواق في قطاع غزة نقصاً حاداً في السلع الأساسية وفي مقدمتها اللحوم والدواجن والتي كانت تشكل عنصرا رئيسيا في غذاء العائلات. الارتفاع الجنوني في الأسعار ونفاذ المعروض أثرا بشكل مباشر على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم اليومية، ما فاقم من الأوضاع المعيشية الصعبة أصلا.
منذ 40 يوما يمنع الاحتلال الإسرائيلي من دخول المساعدات والسلع الأساسية إلى قطاع غزة، وبالتالي تعيش الأسواق حالة من الركود الكبير بسبب نقص هذه السلع، ما يجعل المواطن في حرب حقيقية يفترض أن يعيشها من أجل توفيرها.