وصرحت الحركة، في بيان صحفي لها يوم الاحد، أن “هذه الممارسات تأتي في إطار سياسة احتلالية فاشية وعنصرية، تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف مكوّناته، وتُمثّل محاولة إجرامية بائسة لعزل الفلسطينيين عن أرضهم ومقدساتهم، ضمن مخططات تهويدية ممنهجة”.
ونوّهت إلى، أن “حرمان الفلسطينيين المسيحيين من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، يُشكّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية العبادة التي تكفلها القوانين الدولية”.
ودعت الحركة، “كنائس العالم”، إلى “إدانة انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق حرية العبادة والمقدسات، والتعبير عن رفضها لممارساته القمعية التي تطال المسلمين والمسيحيين على حد سواء”. كما طالبت “المجتمع الدولي” باتخاذ خطوات جدية لوقف الانتهاكات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال، وفضح سياساته الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومحو الهوية الدينية والوطنية للشعب الفلسطيني.