وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الصهيوني استهدف هذه المستشفيات طوال شهور حرب الإبادة، إما بالقصف أو الحرق أو التدمير، أو العمل على إخراجها عن الخدمة.
وجاء في مقدمة هذه المستشفيات مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، ومجمع ناصر الطبي في خان يونس، ومستشفى أبو يوسف النجار في رفح، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، ومستشفى بيت حانون ومستشفى العودة شمال غزة.
وضمت القائمة أيضا مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر، ومستشفى عبسان “الجزائري”، ومستشفى الحياة، ومستشفى الحلو، ومستشفى الطب النفسي, ومستشفى الرنتيسي, ومستشفى النصر للأطفال, ومستشفى الدرة, المخصصة ثلاثتها للأطفال.
وأعلن المكتب الإعلامي أن هذه الأرقام صدرت بعد أن هاجمت طائرات الاحتلال صباح الأحد المستشفى المعمداني الأهلي وأطلقت صاروخين على قسم الطوارئ فيه، ما تسبب بأضرار جسيمة في أقسام الاستقبال والمختبر والصيدلية بالمستشفى.
وغادر عدد كبير من الجرحى والمرضى الراقدين في هذا المستشفى بعد تلقيهم رسالة ثانية لمغادرة المنشأة الطبية عقب الهجوم الصاروخي. وينتظر عشرات الجرحى والمرضى، بعضهم في حالة حرجة، في الشوارع المحيطة بالمستشفى الحصول على الرعاية الطبية. وقد لاقى الهجوم إدانة عالمية واسعة النطاق.
يشار إلى أن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد ومصاب، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلا عن وجود 11 مفقودا سواء ممن بقوا تحت الركام، أو المعتقلين في سجون الاحتلال الذي لم يفصح عن أسمائهم، إضافة لمن أعدمهم الاحتلال ميدانيا وأخفى جثامينهم.