أثناء مؤتمره الصحفي الاسبوعي؛

بقائي: المفاوضات الإيرانية-الأمريكية ستستمر بشكلها الحالي كی تؤتي بنتائج مفيدة

ايران مستمرة بالتواصل والتشاور مع جميع الأعضاء في إطار خطة العمل المشترك الشاملة والقرار 2231، معتبرا ان هذه التفاعلات ستكون بنّاءة.

أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بأن مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة لم يحدد بعد، مشيرا الى ان المفاوضات وانطلاقا من اختيار اسلوب موثوق بفعاليته واستنادا الى تجارب سابقة اثبتت جدواها، ستستمر بشكلها الحالي غير المباشر كي تؤتي بنتائج مفيدة.

 

استهل المتحدث باسم وزارة الخارجية “اسماعيل بقائي” مؤتمر الصحفي لهذا الاسبوع، بالاشارة الى مستجدات المنطقة من المفاوضات الايرانية-الامريكية الى مواصلة الكيان الصهيوني الابادة الجماعية وهمجيته بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والصحفيين والمستشفيات والأطباء والبنية التحتية المحدودة ،متجاهلا عمليا وقف اطلاق النار الذي زعم الاتفاق عليه وتم تعيين ضامنين له.

 

واضاف بقائي، علاوة على ذلك استمرار هذا الكيان بخروقات وقف إطلاق النار في لبنان، الى جانب استمرار الهجمات على سورية واليمن، موضحا بأن ايران تدين كل هذه الهجمات باعتبارها انتهاكات للقانون.وتابع بقائي مبيّنا بان وزير الخارجية قد سافر الأسبوع الماضي إلى الجزائر، وذلك استمرارا لسياسة تطوير العلاقات مع الدول الإسلامية والنامية، موضحا بأنها كانت زيارة مفيدة جدا، وتم عقد لقاءات مفيدة مع المسؤولين في البلاد.

 

لا توجد اي عقبة امام استثمار المواطنين الامريكيين في ايران

 

وبشأن امكانية حضور المستثمرين الامريكيين في ايران، اوضح المتحدث باسم الخارجية: ان ايران لم تكن ابدا عقبة امام التعاون الاقتصادي والاستثمار لجانب اخر، وان هذه المشكلة تعود الى امريكا التي تحرم مواطنيها من اي التعامل الاقتصادي مع ايران بسبب قوانيها المعقدة و المتشابكة لذلك هذه هي مشكلة يجب على الجانب الاخر ان يفكر بها ليأخذ القرار بشأنها.

 

ایران ترغب فی الارتقاء بمستوى العلاقات مع ألمانيا

 

وحول سوال بشأن العلاقات الايرانية- الالمانية ورئاسة وزير الخارجية الالماني للجمعية العامة للامم المتحدة، قال بقائي: اعلنت في الاسبوع المنصرم اننا نولى اهتماما كبيرا للعلاقات الودية مع المانيا كونها احدى اهم شركائنا التجاريين ونعمل على الارتقاء بمستوى علاقاتنا معها معربا عن اسفه لما شهدت العلاقات الثنائية خاصة على المستوى الشعبين الايراني والالماني من الاحداث السيئة بسبب التصرفات المتطرفة من الجانب الاخر.

 

وحول تقديم وزير الخارجية الالماني لرئاسة الجمعية العامة للامم المتحدة قال: سمعنا هذا الخبر ولم نكن نتوقع ذلك، مضيفا: من يريد تولى هذه المسؤولية يجب ان لديه تجارب فيما يخص اقامة العلاقات مع الدول.

 

واشار الى عقد اجتماع ثلاثي بين إيران والصين وروسيا، وسفر مساعد وزير الخارجية اليوم إلى روسيا لحضور اجتماع مؤيدي ميثاق الأمم المتحدة. كما توجه وزير الخارجية الى سلطنة عمان للمشاركة في المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن قضية رفع العقوبات القمعية والنووية.

وردا على سؤال حول التكهنات التي تتناول مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات، والتي ذُكرت إيطاليا في الجولة الأخيرة، وايضا حول تغيير شكل المفاوضات،قال بقائي: لقد قدمنا معلومات شفافة ومهنية للغاية حول تطورات المفاوضات، وأود أن أشكر كافة وسائل الإعلام على تعاونها ونهجها المهني في نشر الأخبار الدقيقة.

وتابع بقائي : في هذا الصدد، أوضح الوزير عراقجي في حديث مقتضب عقب الجولة الاولى من المحادثات أن المحادثات ستعقد في مكان آخر غير سلطنة عمان. إنها ليست قضية كبرى، المهم هو أن شكل وإطار التعامل بين إيران والولايات المتحدة سيبقى دون تغيير، وستجري مفاوضات غير مباشرة بوساطة سلطنة عُمان.

واضاف المتحدث باسم الخارجية انه وفيما يتعلق بمكان اقامة المفاوضات، فمن الطبيعي أن يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة عن طريق الوسيط وهو سلطنة عُمان، معربا عن تقديره وشكره للجانب العُماني على حسن ضيافته وعن ثقته بأن عُمان ستقرر كيفية سير المفاوضات في الجولة المقبلة، وبذلك سيتم اتخاذ القرار والاعلان عن مكان المفاوضات من قبل ايران بعد أن يعلن الجانب العُماني وجهة نظره الرسمية.

 

 

المفاوضات ستستمر بشكلها الحالي غير المباشر كي تؤتي بنتائج مفيدة

 

واشار بقائي الى ان المفاوضات بشكل مباشر لن تتم، لانها ليست فعالة ومفيدة، موضحا بان المفاوضات وانطلاقا من الجدية في التعامل الدبلوماسي واختيار اسلوب موثوق بفعاليته واستنادا الى تجارب سابقة اثبتت جدواها، ستستمر بشكلها الحالي غير المباشر كي تؤتي بنتائج مفيدة، مضيفا بأن هذه الطريقة الدبلوماسية ليست غير تقليدية، بل حدثت من قبل ويتم تطبيقها حاليا في أماكن أخرى.

 

ومضى المتحدث باسم وزارة الخارجية يقول ان اعتماد المفاوضات المباشرة في ظل إصرار أحد الطرفين على اتباع نهج استبدادي واستخدام لغة التهديد واللجوء إلى القوة ليست مفيدة بشكل عام ولا مقبولة لدى طرف مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا يمكن أن تؤدي إلى نتائج ولذلك ستستمر بنفس الشكل والطريقة التي اختارتها ايران.

 

 

رفع العقوبات هو مطلب إيران الجاد في المفاوضات

 

وردا على سؤال حول انعقاد الجولة الأولى من المفاوضات مع امريكا في ظل استمرار سياسة العقوبات،و موقف إيران حيال ذلك ،قال بقائي: هذه مواقف متناقضة يعبر عنها الأميركيون، وعليهم أن يحلوا هذا التناقض. أحد أسباب المفاوضات غير المباشرة هو أنه لا يمكن الاستمرار في سياسة الضغط والتهديد في نفس الوقت، ومثل هذا النهج غير مقبول.

 

واستطرد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ، انه وفيما يتعلق بمحادثات مسقط، فقد كانت هذه الجولة الأولى من المفاوضات بحيث أعربت الأطراف المعنية عن الأطر التي ترغب فيها، وبالطبع موقف ايران بشأن القضية النووية واضحة، وهي كانت ذريعة لخلق الأزمات على مدى عقدين من الزمن. مضيفا بان مطلب ايران الجاد في هذه المفاوضات هو رفع العقوبات الجائرة المفروضة على إيران منذ عقود.

 

 

غروسي يزور ايران في الايام المقبلة

 

وفيما يتعلق بزيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي إلى إيران، قال بقائي: “تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن هذه الزيارة، ولكن ممثلنا في فيينا يتابع التفاصيل حاليًا بالتفاعل مع مكتب المدير العام، وأعتقد أنه سيتم ذلك خلال هذا الأسبوع”.

 

 

زيارة عراقجي إلى موسكو في نهاية الأسبوع

 

وفيما يتعلق بالمشاورات مع أعضاء الاتفاق النووي بشأن المفاوضات الإيرانية الأميركية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: “الاتفاق النووي اتفاق قابل للتطبيق من الناحية القانونية، كما أن لها أطرافا محددة، وسنواصل تفاعلنا ومشاوراتنا وفقا للاتفاق النووي. وستكون هذه التفاعلات مفيدة وسيستمر هذا الاتجاه. ومن المقرر أن تنطلق الرحلة هذا الأسبوع، وان يتوجه السيد عراقجي إلى روسيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وكان من المقرر أن يتم ذلك مسبقًا، لكن المحادثات سيتم مناقشتها مع الولايات المتحدة. وتواصلت المحادثات مع أوروبا، وكان لدينا زيارة السيد تخت روانجي إلى أوروبا الأسبوع الماضي”.

 

وبخصوص معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا، التي أقرها مجلس الدوما الروسي، صرّح بقائي: “كان استكمال إجراءات إقرارها في البرلمان وتطبيقها من أولويات وزارة الخارجية. وقد صاغت وزارة الخارجية مشروع القانون وأرسلته إلى مجلس الحكومة، وقد بدأت العملية، ونأمل أن يُعرض على البرلمان للموافقة النهائية عليه، ثم على مجلس صيانة الدستور خلال فترة وجيزة”.

 

تشكيل آلية لتقصي الحقائق لفحص دور ألمانيا بشأن تزويد صدام بالاسلحة الكيميائية

 

وبشأن اقتراح إيران لألمانيا بإنشاء آلية لتقصي الحقائق حول دور صدام في الأسلحة الكيميائية، قال بقائي: “هذه القضية من بين الأجندات الدائمة لوزارة الخارجية في القطاعين الثنائي والدولي وهذه ليست قضية يمكن أن ننساها. ويجب تسليط الضوء على الجريمة التي وقعت في الحرب المفروضة وعلى كل الأطراف المتورطة في حصول نظام صدام على هذه الأسلحة. وقد أثيرت مسألة تشكيل آلية لتقصي الحقائق لفحص دور ومدى تعاون ومشاركة الشركات الخاصة والقطاع العام في الحكومة الألمانية آنذاك في توفير المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة الكيميائية”.

 

وتابع: “أعلنت الأسبوع الماضي أننا نقدر ونحترم العلاقات الودية والاحترام المتبادل. لقد كانت ألمانيا أحد شركائنا التجاريين، ونحن نسعى إلى الحفاظ على العلاقات وتعزيزها، ونأسف لأنه خلال فترة حدثت أحداث غير سارة في العلاقات بسبب السلوك المتطرف للطرف الآخر، وخاصة تعطيل العلاقات بين الأشخاص وإغلاق المراكز في ألمانيا”.

 

فيما يتعلق بخبر ترشيح وزير الخارجية الألماني لتولي رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال بقائي: “سمعنا هذا الخبر وكان غير متوقع بالنسبة لنا. من يريد الترشح لمثل هذا المنصب يجب أن يكون لديه سجل حافل في العلاقات مع الدول”.

 

الكيان الصهيوني يستمر في جرائمه ضد شعب فلسطين

 

كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في هذا المؤتمر: “خلال الأسبوع الماضي، كانت هناك العديد من التطورات في منطقتنا وعلى المستوى الدولي، وشهدنا أيضًا تحركات الجهاز الدبلوماسي”.

 

وتابع: “لقد شهدنا استمرار الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية وفي الواقع، تم انتهاك وقف إطلاق النار، الذي كان هناك ضامنون له. تم استهداف مستشفى المعمداني والصحفيين والمواطنين في غزة” مضيفا: “استمرت الهجمات على اليمن، وقد اتخذنا موقفا بشأن كل هذه الحالات”.

 

زيارة عراقجي الى الجزائر كان مثمرة للغاية

 

وفي إشارة لزيارة عراقجي إلى الجزائر، قال بقائي: “الأسبوع الماضي قام وزير الخارجية بزيارة إلى الجزائر، وكانت زيارة جيدة ومفيدة للغاية، وعقدت لقاءات مفيدة مع وزير الخارجية ورئيس الجزائر”.

 

وقال: “يزور اليوم نائب وزير الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية روسيا للمشاركة في اجتماع المنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الميثاق”.

 

إن الاضطرابات في المنطقة سببها الكيان الصهيوني

 

وفيما يتعلق بالاضطرابات في المنطقة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: “هذه الاضطرابات ناجمة عن وجود جهة تسمى الكيان الصهيوني واستمرار احتلال فلسطين المحتلة. الكيان الوحيد المعروف باسم نظام الفصل العنصري هو الذي احتل أراضي بلدين. وبالتالي فإن الاضطرابات في المنطقة ناجمة عن مشكلة لا تريد الأطراف الغربية، للأسف، قبولها.

 

 

أمن جيراننا هو مثل أمننا

 

وفيما يتعلق باستقبال الدول العربية للمحادثات بين ايران وامريكا، قال بقائي: “نحن نقدر النهج الإيجابي والبناء من جميع الجيران، ليس فقط في هذا التطور، بل أيضاً في التطورات التي حدثت في المنطقة.. إن أمن جيراننا هو مثل أمننا وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، حدثت تفاعلات جيدة بين إيران والدول المجاورة، وهو ما كان استمرارًا لسياساتنا الجوارية في عهد إدارة الشهيد رئيسي. ويرتكز هذا الإجماع على الإيمان الجماعي بالطبيعة الذاتية للأمن وترابط أمن البلدان مع بعضها البعض. وأطلع السيد عراقجي الدول الإقليمية على مستجدات المحادثات، وكان آخرها اتصالات هاتفية مع مصر وقطر والإمارات والكويت، وسنواصل هذه العملية”.

 

لن نجعل إدارة البلاد رهنا على المفاوضات

 

وفي رده على هل حددت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهلة زمنية محددة للمحادثات، بالنظر إلى ما قيل من أن هذه الفترة من المحادثات لن تكون طويلة وتآكلية، وأيضا بالنظر إلى التأثير المباشر لهذه العملية على المناخ السياسي والاقتصادي في البلاد؟ قال: “لن نجعل إدارة البلاد مرهونة بالمفاوضات.. يجب على جميع الأجهزة أن تقوم بعملها وفقًا للإجراءات الحالية. وهذه ليست المرة الأولى التي ندخل فيها في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة. إن المفاوضات، باعتبارها النهج الجديد لإيران في الدبلوماسية، كانت موجودة دائمًا، ومن المؤكد أن المسؤولين المعنيين في البلاد يهتمون بفصل مناقشة الحوارات والمفاوضات الدبلوماسية عن المناقشات اليومية والقضايا الأخرى التي يجب أن تسير كالمعتاد”.

 

ما دامت هناك ضغوط وتهديدات، فلن تتم المفاوضات المباشرة

 

وفي رده على التهديدات الأميركية ضد إيران، قال بقائي: “ما دامت هناك لغة الضغط والتهديد، فلن تتم المفاوضات المباشرة. إن استخدام مثل هذه اللغة والتعبير يقوض المعايير الدولية. إن جوهر ميثاق الأمم المتحدة هو أن تمتنع الدول عن اللجوء إلى القوة، ولكن الأطراف الأميركية انتهكت هذا المبدأ لسنوات طويلة، وهذا يتعارض مع قاعدة القانون الدولي.

 

نتعلم بالتأكيد من تجارب الماضي

 

وفيما يتعلق برغبة إيران في التفاوض والمطالب الفنية، قال: “نحن نتطلع إلى الأمام، ولكن مع وجود التجارب الماضية، فإننا بالتأكيد سوف نتعلم من التجارب الماضية وفيما يتعلق بكيفية تنفيذ التزامات الطرف الآخر، فإن ما أكدنا عليه لم يكن مجرد رفع العقوبات على الورق؛ ويجب أن يكون رفع العقوبات فعالا ومثمرا. إذا قدم الطرف الآخر التزامات، فلا ينبغي أن تكون هذه الالتزامات مجرد وعد لفظي، بل ينبغي أن تقدم ضمانات. ونأمل أن يتمكن فريق التفاوض من المضي قدماً من خلال أخذ كل هذه العوامل في الاعتبار.

 

نحن ملتزمون بتعهداتنا في مجال الضمانات

 

وفيما يتعلق بالمزاعم المتعلقة بتفاصيل المفاوضات الإيرانية الأميركية، تابع: “تم التعامل مع كافة القضايا في إطار التفاهمات السابقة بين الطرفين. إن موقفنا المبدئي واضح، وهو رفع جميع العقوبات مقابل بناء الثقة والشفافية، الموجودة بالفعل بأعداد كافية. نحن ملتزمون بشكل كامل بالتزاماتنا في اطار الضمانات في الوقت الحالي وينبغي أن نترك التفاصيل للخطوات التالية”.

 

وفيما يتعلق بإجراءات وقف الإبادة الجماعية في غزة، قال المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي: “نحن نستخدم كل قدراتنا الدبلوماسية للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية من قبل الشعب المسلم في المنطقة، وفي جميع التفاعلات الدبلوماسية، فإن الجزء الثابت من جدول الأعمال هو مناقشة غزة، ولبنان، والهجمات على سوريا. ومن المؤسف أن يواصل النظام الصهيوني جرائمه دون أدنى اهتمام بالمحاسبة، وذلك بفضل الدعم الكامل من بعض الأطراف الغربية”.

 

على السلطات الكندية أن توضح لنا سبب اختفاء الفتاة الكردية

 

وفيما يتعلق باختفاء فتاة كردية في كندا والعثور على جثتها بعد 70 يوما، قال بقائي: “نتقدم بتعازينا لعائلتها.. ليس لدينا علاقات دبلوماسية مع كندا، لكننا حاولنا متابعة الأمر مع مكتب رعاية مصالحنا في كندا ومن طهران عبر السفارة السويسرية. يتم تحديد حالة جثته. الأسباب وراء ذلك ليست واضحة لنا، لذا يتعين على السلطات الكندية أن تشرح لنا.

 

 

لا يجوز أن يتم اعتبار تدنيس القرآن الكريم بمثابة حرية التعبير

 

وردا على تدنيس القرآن الكريم في هولندا، قال: “لقد حدث هذا الفعل بالفعل في بعض الدول الأوروبية وتسبب في مشاكل خطيرة في الدول الإسلامية.. إن مثل هذه الأفعال تشكل تفسيراً خاطئاً لحرية التعبير. إن إهانة مقدسات المسلمين وأي دين آخر أمر غير مقبول ولا يجوز تبريره تحت غطاء حرية التعبير. نحن ندين هذا الإجراء ونتوقع من هولندا أن تتخذ إجراءات مماثلة. لا ينبغي أن يتم تطبيع هذا الأمر والسماح به تحت ستار حرية التعبير”.

 

وقال المتحدث باسم الجهز الدبلوماسي بشأن زيارة الوفد التجاري الإيراني إلى أفغانستان: “خلال هذه الزيارة التي ترأسها مساعد الدبلوماسية الاقتصادية بوزارة الخارجية، تمت مناقشة فرص التعاون والتجارة بين إيران وأفغانستان بشكل رئيسي، وكان الهدف هو التعرف على أحدث وضع للقدرات الصناعية وسبل توسيع العلاقات”.

 

وفيما يتعلق بالعلاقات الإيرانية المصرية، قال بقائي: “فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، فإن العملية التي بدأت بالفعل مستمرة بشكل مستمر، وتكرار الاتصالات في حد ذاته له معنى، ويمكننا أن نفهم في أي اتجاه نتحرك.

 

المصدر: الوفاق/وكالات