بعد يومين على زيارة مسؤول أميركي كبير لروسيا عقب استئناف الاتصالات بين واشنطن وموسكو، (ويتكوف وبوتين) استهدفت روسيا وسط مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا بصواريخ بالستية من طراز إسكندر، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
الهجوم الموجه ضد المدنيين يعد الأكثر فتكا منذ أسابيع في أوكرانيا، حيث نشرت السلطات المحلية في سومي صور جثث ممددة في الشارع ومواطنين يهرعون للاحتماء في ملجأ وسيارات مشتعلة ومدنيين مصابين على الأرض. وأعلنت الحداد 3 أيام. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أدان الهجوم بشدة، ودعا إلى ممارسة “ضغط قوي” على روسيا لإنهاء حربها. وفي حين ندّد المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ بهجوم غير مقبول ويتجاوز كل حدود الأخلاق، وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الضربة بأنها مروعة، مقدما تعازيه إلى ذوي الضحايا.
أما البيت الأبيض اعتبر أن الضربة الروسية على مدينة سومي تشكّل تذكيرا صارخا بالحاجة إلى التفاوض من أجل إنهاء هذه الحرب. أوروبيا، وصفت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على منصة إكس الضربة بأنها مثال مروع على تكثيف الضربات الروسية في وقت قبلت أوكرانيا الهدنة.