للأسبوع الثاني على التوالي.. مسيرة حاشدة في الرباط دعماً لفلسطين

خرج آلاف المغاربة، يوم الأحد، في مسيرة شعبية حاشدة في قلب الرباط، هي الثانية من نوعها في ظرف أسبوع، بعد المسيرة الضخمة التي شهدتها عاصمة المملكة دعماً لفلسطين ورفضاً لجرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي وللتطبيع مع "تل أبيب".

ومنذ الساعات الأولى للصباح، توجه آلاف المغاربة من مناطق مختلفة إلى العاصمة الرباط للمشاركة في المسيرة التي دعت إليها “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، تحت شعار “مسيرة المغاربة.. ضد الإبادة ضد التطبيع”.

 

 

ولم تحل الأجواء الماطرة دون احتشاد المشاركين في المسيرة في ساحة “باب الأحد” التاريخي بالأعلام الفلسطينية والمغربية والكوفيات واللافتات، قبل الانطلاق باتجاه “باب الرواح” مروراً بشارع محمد الخامس ومقر البرلمان المغربي.

 

 

في حين كان لافتاً تأكيد الواقفين وراء المسيرة أن مسيرة الرباط هي “صرخة الأمة ضد إبادة الفلسطينيين، ودعماً للمقاومة وضد التطبيع مع الكيان الإجرامي”، و”تأكيداً لموقف الشعب المغربي الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية”.

 

 

وشهدت مسيرة الرباط مشاركة مختلف الأطياف السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والطلابية، بالإضافة إلى جموع المواطنين الذين لبوا نداء “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” للتعبير عن تضامنهم الراسخ مع القضية الفلسطينية وللتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

 

وتتواصل منذ 18 مارس/ آذار الماضي احتجاجات المغاربة تنديداً باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، إذ شهدت عشرات المدن في مختلف أنحاء البلاد تنظيم وقفات ومسيرات غاضبة ومنددة بالعدوان.

 

 

ومنذ اليوم الأول لعملية “طوفان الأقصى”، شهد المغرب العديد من مظاهر التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني، من خلال وقفات ومسيرات نظمت بشكل شبه يومي في مختلف أنحاء البلاد، كان عنوانها الرئيس دعم ومساندة الفلسطينيين والمقاومة ورفض التطبيع.

 

 

المصدر: العالم