أصدرت لجنة تنسيق الساحل السوري، التي تضم اللاجئين في قادة “حميميم” الروسية، بياناً سلمته إلى الجانب الروسي، تضمن مطالبها وشروطها للخروج من القاعدة والعودة إلى بيوتهم، التي غادرتها بسبب المجازر الأخيرة.
وطالبت لجنة التنسيق، في بيان، بتشكيل لجنة وطنية للمصالحة برعاية الأمم المتحدة، تضم شخصيات مدنية ودينية واجتماعية من مختلف المناطق والمكونات السورية، شرط أن تكون مقبولة من لجنة التنسيق في الساحل السوري. وتتولى اللجنة، وفقاً للبيان، التواصل مع لجنة تحقيق دولية للإشراف على تحقيق شفاف ومستقل في المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء، والكشف عن المتورطين فيها، ومصير المختطفين، والعمل على إعادتهم إلى ذويهم.
وتضمن وقف الاعتقالات التعسفية، وإطلاق سراح الأبرياء، وتعويض المتضررين مادياً ومعنوياً، وإعادة تأهيل المناطق المنكوبة في الساحل السوري، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة الأهالي بشكل آمن وكريم. ومن مهام اللجنة أيضاً، وضع إطار وطني للعدالة الانتقالية، يضمن عدم الإفلات من العقاب، ويؤسس لمجتمع سوري جديد قائم على حقوق الإنسان، والمساواة في المواطنة.