مجزرة مستشفى المعمداني؛

رفض واستهجان لسلوك الاحتلال الوحشي وضربه عرض الحائط كل الضوابط

أثارت جريمة مستشفى المعمداني في غزة، ردود أفعال دولية وأممية واسعة، واستنكرتها منظمة أطباء بلا حدود، كما استهجنتها حركة حماس بأشد العبارات.

تطهير عرقي لملامح الحياة في قطاع غزة ورائحة الموت تفوح من كل مكان، كان هذا رد فعل منظمة أطباء بلا حدود على جريمة الاحتلال الاسرائيلي المتمثلة بقصف مستشفى المعمداني في مدينة غزة.

 

 

المنظمة على لسان رئيسة المكتب الإعلامي الاقليمي إيناس أبو الخلف أوضحت أن العقيدة العسكرية لجيش الاحتلال ترتكز على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى، رافضة مبررات الاحتلال لتكرار استهداف المستشفيات بعنف أكبر، واتهمته بالضرب بعرض الحائط كل الضوابط الأخلاقية والإنسانية.

 

 

وفيما أكدت أطباء بلا حدود أن ما جرى للمرضى والنازحين الذين كانوا في المستشفى المعمداني بأنه أشبه بحكم الإعدام عليهم، وصفت حماس سلوك الاحتلال الإسرائيلي بأنه وحشي واستخفاف وقح بالرأي العام العالمي وبمنظومة القيم والقوانين الدولية. وكذّبت ادعاءات الاحتلال بأن المقاومة تستخدم المستشفى في أنشطة عسكرية، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية تفند الادعاءات الكاذبة للاحتلال وتكشف ما يرتكبه في قطاع غزة من انتهاكات.

 

 

هذه الجريمة الشنيعة أدانتها السعودية بأشد العبارات، مطالبة المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، محذرة من انهيار النظام الصحي في غزة.

 

 

وفي خطوة مماثلة، دان المتحدث باسم الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي، بشدة، جريمة الحرب المتجددة التي نفذها كيان الاحتلال، والمتمثلة في استهداف المستشفى المعمداني الأهلي، واستمراره في جرائم الابادة الجماعية داخل قطاع غزة.

 

 

ودعا بقائي الى ردود حاسمة من قبل المنظمات الدولية ذات الصلة، واستذكر المسؤولية المباشرة التي تقع على عاتق داعمي هذا الكيان بالمال والسلاح وخاصة أمريكا وبريطانيا وألمانيا، قبالة تلك المجازر؛ مطالبا بوضع حدّ لظاهرة الإفلات من العقاب المتاحة للمسؤولين الجناة في الكيان الإسرائيلي.

 

 

المصدر: العالم