قيادي بحماس: سلاح المقاومة حقٌ لشعبنا ومسألة نقاشه مرفوضةٌ جملةً وتفصيلًا

اكد قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن المقترح الذي نقلته مصر مؤخرًا يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال الإسرائيلي بالأسبوع الأول من الاتفاق، الذي يشمل تهدئة مؤقتة لـ45 يومًا مقابل إدخال الطعام والإيواء.

وأضاف القيادي في تصريحات صحفية لقناة “الجزيرة”، مساء يوم الإثنين، أن المقترح يشترط تسليم الأسرى الأحياء والأموات بنهاية 45 يومًا، لتمديد الهدنة وإدخال مساعدات.

 

ولفت إلى أن وفد الحركة المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر، يتضمن نصًا صريحًا بشأن نزع سلاح المقاومة. وتابع القيادي بـ”حماس”، أن “مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة”، مبينًا أن الحركة أبلغت مصر أن نقاش مسألة سلاح المقاومة مرفوض جملةً وتفصيلًا، “فهو حق أساسي من حقوق شعبنا الفلسطيني غير خاضع للنقاش”.

 

وشدد على أن الحركة أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي وليس السلاح. ومنذ 18 آذار/مارس الجاري، استأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة. وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

 

المصدر: ارنا