حرب الإبادة الصهيونية.. 29 يومًا من العنف والدمار في قطاع غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حيث دخلت العمليات العسكرية يومها التاسع والعشرين بعد استئنافها عقب تنصل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي غير مسبوق.

وشنت قوات الاحتلال عشرات الغارات الجوية ونفذت عمليات نسف للمنازل، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء في القطاع. وقد أفادت مصادر محلية بارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الثلاثاء، حيث استشهد ثلاثة مواطنين في قصف استهدف خيمة للنازحين غرب مدينة خانيونس. والشهداء الثلاثة هم: محمد إبراهيم الطهراوي، خليل حسونة، وممدوح القاضي. كما ارتقى شهيدان آخران في قصف استهدف خيمة قرب ملعب “بي سبورت” في شمال غزة. بالإضافة إلى ذلك، سجلت إصابات جراء قصف منزل لعائلة عاشور في مدينة خانيونس.

 

طواقم الإسعاف انتشلت جثامين الشهداء وعددًا من المصابين، بينهم أطفال، جراء الغارات الإسرائيلية. ومنذ فجر يوم الإثنين، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 17 شهيدًا، مع تسجيل عشرات الإصابات في مناطق متفرقة من القطاع.

 

وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن حصيلة الشهداء والإصابات منذ خرق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي بلغت 1,613 شهيدًا و4,233 مصابًا. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي إلى 50,983 شهيدًا و116,274 مصابًا. وتستمر الأوضاع الإنسانية في التدهور في قطاع غزة، مع تصاعد القصف والعمليات العسكرية، مما يثير قلق المجتمع الدولي حول حقوق الإنسان وحماية المدنيين في مناطق النزاع.

 

المصدر: العالم