وأثيرت تساؤلات عديدة حول إمكانية حدوث لقاء مباشر بين ممثلي الجولاني والمسؤولين الصهاينة، خاصة في ظل التكتم الرسمي من الطرفين على تفاصيل الزيارات وأهدافها. حيث لم تصدر أي تصريحات علنية تؤكد أو تنفي وجود ترتيبات لاجتماع ثنائي حتى الآن.
وبحسب النشطاء هذا التطور يأتي في وقت تتصاعد فيه الدبلوماسية الإقليمية التي تقودها الإمارات، والتي استضافت في السنوات الأخيرة عددًا من المفاوضات السرية والعلنية بين أطراف متنازعة. ويعتبر أي لقاء محتمل بين دمشق وتل ابيب حدثًا استثنائيًا، نظرًا لغياب العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ عقود. كما شارك ناشطون لقطات من موقع “Flightrader24” تُظهر مسار الطائرتين في الوقت ذاته، مما يضيف مزيدًا من الغموض على طبيعة هذه التحركات المتزامنة ويعزز المعلومات المتداولة بأدلة مرئية.