الأمم المتحدة: 70‎%‎ من غزة يخضعون لأوامر تهجير من الكيان المحتل

استشهد فلسطيني إثر قصف بطائرة إسرائيلية مسيرة استهدف منزلا في مدينة غزة، واستشهد آخران جراء قصف مماثل استهدف خيمة للنازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع. واستهدفت المسيرات الإسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في المواصي، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين.

في اليوم التاسع والعشرين من استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي حيث استشهد فلسطيني إثر قصف مسيرة إسرائيلية منزلا بمدينة غزة فيما استشهد اثنان آخران في قصف مماثل استهدف خيمة تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع. وفي خان يونس، استهدفت مسيرات الاحتلال خيمة للنازحين شمال غرب المواصي، مما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين. كما سقط مصابون إثر غارة الإسرائيلية على منزل في جنوب خان يونس.

وقال إعلام فلسطيني، إن هناك نحو عشرين شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الإثنين، مشيرا إلى أن الاحتلال يعاود قصف حي الزيتون والشجاعية في مدينة غزة . إنسانيا، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ‘أوتشا’ أن الوضع الإنساني في قطاع غزة هو الأسوأ على الأرجح منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ألفين وثلاثة وعشرين، مشيرا إلى مرور شهر ونصف الشهر منذ السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن.

 

في السياق، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن نحو سبعين بالمئة من سكان غزة يخضعون الآن لأوامر تهجير من جيش الاحتلال، مما يترك الفلسطينيين هناك بلا مكان آمن يلجؤون إليه. دوجاريك أشار أيضا أن الاحتلال لم يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية أو إمدادات أساسية لأكثر من سبعة أسابيع. كما شدد على وجوب احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات واستعادة وقف إطلاق النار دون تأخير.

 

من جانبها حذرت منظمة الصحة العالمية من نقص حاد بالإمدادات الطبية والأدوية في قطاع غزة، ومن عدم حصول المنظمة على إذن لإدخال مساعدات طبية إلى القطاع.
وكذلك أبدت المنظمة قلقها من الجوع الذي يعاني منه المدنيون في قطاع غزة خاصة الأطفال، وكذلك من شح المياه النظيفة.

 

المصدر: العالم