وأضاف أمين لجنة تطوير علوم وتكنولوجيا النباتات الطبية والطب التقليدي بأن النباتات الطبية والطب الإيراني هما عنصران يكملان بعضهما البعض، ولذلك تتابع اللجنة بشكل جدي الدعم المتوازن للمجالات المختلفة في هذا القطاع من خلال التكامل والتعاون بين الخبراء الأكاديميين، الصناعيين، والجهات ذات الصلة.
وأشار رزمنجوي إلى الأهمية الكبرى لمجال النباتات الطبية في قضايا الصحة، الأمن الغذائي، واقتصاد البلاد، مشدداً على أن النباتات الطبية والطب الإيراني يمثلان قطاعات استراتيجية للغاية لبلدنا. وتعتبر إيران موطناً لأكثر من 8500 نوع نباتي، بما في ذلك أنواع مميزة من النباتات الطبية، وهو رقم لافت.
وشدد أمين اللجنة على أن من أبرز مهام واستراتيجيات اللجنة تحديد نقاط الضعف والمشكلات الأساسية والاستراتيجية في مجال النباتات الطبية والطب التقليدي. وأوضح أن التركيز تم وضعه على تحديد الأولويات ومعالجة أهم المشكلات في مجالي النباتات الطبية والطب التقليدي، وهما مجالان يكملان ويدعمان بعضهما البعض. لذلك، فإن نهج اللجنة يتمثل في النمو المتوازن والمتكامل لكلا المجالين كجناحين لنهوض هذه الصناعة ذات القيمة المضافة.
وأضاف المسؤول أن تحسين كل من مجالي الطب التقليدي والنباتات الطبية يؤثر بشكل إيجابي على تطور الآخر، وأن التعاون بين الجهات المعنية من المؤسسات والهيئات والشركات والنشطاء في مجال العلم والتكنولوجيا له أهمية بالغة في هذا المسار. ولهذا السبب تسعى اللجنة جاهدة لتوفير أرضية للتعاون والتكامل بين جميع المشاركين في منظومة النباتات الطبية والطب الإيراني.
وأكد رزمنجوي على ضرورة دور النخب والخبراء وأصحاب الصناعات في هذا المجال وأعرب عن استعداد اللجنة للاستفادة من قدراتهم. وأشار إلى أنه من خلال الاستفادة من خبرات النخب، الصناعيين، الأكاديميين، والجهات
المعرفية، يمكننا تحقيق المكانة الحقيقية وتطور مجال النباتات الطبية والطب الإيراني.