وقال تقرير نشره موقع (Inkstick) الأمريكي المتخصص بالقضايا السياسية والدبلوماسية، إنه يجب أن تأتي الهدنة في اليمن بطرق ووسائل لتخليص البلاد من مخلفات العدوان المتفجرة وغيرها من الأسلحة، ومع أن البلاد لا تزال تتمتع بفترة هدوء نسبي منذ نهاية الهدنة في أكتوبر 2022، إلا أن السكان اليمنيين لا يزالون يعيشون في خوف من أن يكونوا ضحايا مخلفات الحرب المتفجرة.
وأفاد بأنه في اليمن عندما لا يأتي التهديد من الجو أو السماء على شكل صواريخ وغارات جوية، فـإنه يأتي من الأرض مع ألغام أرضية ومتفجرات أخرى من مخلفات الحرب جاهزة للانفجار، حيث لاحظنا زيادةً في الحوادث المتعلقة بالألغام خلال هدنة 2022.
وذكر التقرير: أن أعلى نسبة من الضحايا منذ بدء الهدنة في أبريل 2022، كان بسبب مخلفات تحالف العدوان المتفجرة، حيث ارتفعت بنحو 60 في المئة منذ عام 2021، فالأراضي اليمنية ملوثة ومزروعة بالمتفجرات ومخلفات الحرب.
من جانب آخر، نظم نشطاء بريطانيون وقفة أمام مبنى المحكمة العليا في لندن للمطالبة بوقف تسليح السعودية بسبب حرب اليمن، وإنهاء مبيعات الأسلحة البريطانية التي تغذي الحرب لمنع المزيد من القتل والدمار الذي شهدناه في السنوات الثمان الماضية.
وبحسب صحيفة “ليفربول إيكو” البريطانية، فإن منطقة الاحتجاجات شهدت انضمام نشطاء من الجالية اليمنية إلى الاحتجاجات خارج المحكمة العليا في لندن على بيع الحكومة البريطانية أسلحة إلى السعودية.
وتطرقت الصحيفة إلى أنه تم ترخيص أسلحة مثل طائرات تايفون وتورنادو والقنابل مثل قنبلة “بيفواي الرابعة” وبيعها إلى السعودية واستخدمت في غارات جوية في اليمن، حيث كانت الهجمات المدمرة على المدنيين شائعة، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، مما أجبر ملايين الأشخاص على الفرار من ديارهم”.
هذا وأصيب مواطن يمني الاثنين، في مديرية شدا بجروح خطرة بعد إطلاق النار عليه من قبل الجيش السعودي.
وكان قد استشهد وأصيب 9 مواطنين، السبت، جراء الاعتداءات السعودية على المناطق الحدودية بصعدة.