وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد الشاب أمير بسطامي متأثراً بجروحه، وإصابة 7 آخرين، برصاص قوات الاحتلال. وأفاد الهلال الأحمر باستشهاد الشاب بسطامي بعد محاولة انعاشه في مستشفى “رفيديا”.
وذكر مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، أحمد جبريل، أنّ طواقم الهلال تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
وأضاف: “أبلغنا الصليب الأحمر بقيام جيش الاحتلال باعتقال شابين بعد إصابتهما بالرصاص في محيط المنزل المحاصر في شارع سفيان”.
وأطلقت قوات الاحتلال الصهيوني الصواريخ تجاه منزل محاصر في نابلس، وسط تصدي المقاومين لها في محيط إحدى البنايات السكنية.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس، وحاصرت إحدى البنايات السكنية في شارع سفيان قرب المجمع الغربي للمركبات، وسط إطلاق نار كثيف وسماع دوي انفجارات في المكان.
وباستشهاد الشاب في نابلس، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 48 شهيداً (4 شهداء برصاص المستوطنين)، بينهم 10 أطفال وسيدة مسنّة وأسير في سجون الاحتلال.
وتزامن هذا الاقتحام أيضاً مع استهداف طائرات حربية تابعة للاحتلال الصهيوني أهدافاً تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لترد كتائب المقاومة الوطنية بالقصف على المستوطنات المحيطة.
وأفادت مصادر محلية: بأنّ طائرات حربية تابعة للاحتلال الصهيوني شنّت، فجر الاثنين، غارات عنيفة ضد أهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية.
وأكدت المصادر: أنّ الغارة الصهيونية استهدفت نقطة للمقاومة شرقي بلدة القرارة في محافظة خان يونس، ونقطة أخرى في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام محلية: إنّ طائرات الاحتلال استهدفت بصواريخ عدة موقع “بدر” التابع لكتائب عز الدين، القسام الجناح المسلح لحركة “حماس”، غربي مدينة غزة.
من جانبها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قصفها المستوطنات المحيطة بقطاع غزة بعدد من الصواريخ فجر الإثنين.
إلى ذلك، قال مصدر محلي إنّ كتيبة جنين استخدمت، ولأول مرة، مسيرات في ملاحقة جنود الاحتلال، مشيراً إلى أنّ هذا يعد “تطوراً كبيراً”.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال الصهيوني، بعد اقتحام قوة صهيونية خاصة، مخيم جنين، حيث قام المقاومون بالتصدي لها.
وأكدّت كتيبة جنين في بيان لها، استهداف قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة، محققةً إصابات مباشرة.
*الرئاسة الفلسطينية: شرعنة البؤر الاستيطانية سيزيد التوتر والتصعيد
من جهته، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن مصادقة حكومة الاحتلال الصهيوني على شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، مدانٌ ومرفوض، وسيؤدي لمزيد من التوتر والتصعيد.
