وذكَرت “نيوزويك” أنّه “برغم التقارير التي تحدّثت عن وقوع أضرار جسيمة جرّاء الغارات الأميركية على اليمن” فإن القوات المسلحة اليمنية “لم تُظهِر سوى القليل من علامات التراجع”، على حد تعبير المجلة.
ونقلت المجلة عن المديرة المساعدة للإعلام والاتّصالات في مبادرة “أن 7” في برامج الشرق الأوسط في “المجلس الأطلسي”، إميلي ميليكين، قولها إن “تحدّيات استهداف اليمن تتطلّب اعترافًا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن النهج العسكري البحت لن يحقّق هدف واشنطن المتمثّل في “الإبادة الكاملة” للقوات اليمنية.
وتحدّثت عن “ضرورة عدم إغفال قدرة أنصار الله على الصمود والتكيّف الإستراتيجي، فضلًا عن نفوذها المتجذّر في البلاد”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد استأنفت عملياتها ضدّ الكيان الصهيوني منذ تَجدُّد عدوانه على قطاع غزّة في آذار/مارس 2025، وذلك على الرغم من العدوان الأميركي المستمر على محافظات يمنية عدّة، والذي أدّى إلى عشرات الشهداء والجرحى.