وأشار إلى ذلك، مساعد الشؤون الدولية في جامعة باقر العلوم(ع) بمدينة “قم المقدسة”، “سيد هادي ساجدي”، في المؤتمر الصحفي حول المؤتمر الدولي لـ “حقوق الإنسان في الرؤية الشرقية” الذي أُقيم صباح أمس الأول الأحد 14 أبريل الجاري، في قاعة “العلامة طباطبائي” للمؤتمرات في جامعة باقرالعلوم(ع).
وقال: “في المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان في الرؤية الشرقية نسعى إلى تقديم خطاب نقدي تجاه حقوق الإنسان الغربية الحالية. لكن الأهم من ذلك هو القيام بعمل إيجابي وبعبارة أخرى، نحن بصدد إنتاج أدبيات جديدة، إحدى المكونات المهمة لهذه الأدبيات الجديدة هي إعطاء دور للحضارات والأديان المهمة التي إما لم يكن لها حضور في تنظيم قوانين حقوق الإنسان، أو لم يُمنح لها نصيب من ذلك”.
حقوق الإنسان في القرآن الكريم
وحول معنى لفظ “الشرقية”، أضاف: “المقصود من الشرق هو الشرق الثقافي وليس الحدود الجغرافية، وهذا يشمل جميع البلدان التي تم تجاهل حقوقها”.
وأكد ساجدي: “الخطاب النقدي تجاه المسلمات الأساسية لحقوق الإنسان الحالية هو أحد مكونات حقوق الإنسان في الرؤية الشرقية؛ نقدنا لحقوق الإنسان الحالية هو من حيث المحتوى العلمي وكذلك من حيث تنفيذها. وتشكّل حقوق التضامن مکوناً آخر، حيث لا يجوز لثقافة أن تهيمن على ثقافة أخرى”.
وأردف قائلاً: “سيشارك في المؤتمر 50 ضيفاً من 26 دولة، وستبدأ مراسم الافتتاح رسمياً في 28 أبريل بحضور رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني “محمد باقر قاليباف”، ووزير الخارجية الايراني “سيد عباس عراقجي”.
وأضاف مساعد الشؤون الدولية في جامعة باقر العلوم(ع) بمدينة “قم المقدسة”: “مكان انعقاد المؤتمر في طهران هو مقرّ منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية”.
وأشار الى أن الحفل الختامي للمؤتمر سيقام يوم الجمعة 30 أبريل 2025 في مكتب الدعوة الإسلامية في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة، وسيتم إنشاء أمانة دائمة للمشروع الذي يحمل أهدافاً نبيلة”.