‘منظمة إنسان’ تدين غارات أميركا على ميناء رأس عيسى في الحديدة

أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي، باستهداف ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة.

وحسب “وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)”، اعتبرت المنظمة في بيان لها، هذا الاستهداف جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المتصاعدة التي تطال الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية والبنية التحتية في اليمن. وأشار البيان إلى إن استمرار العدوان الأمريكي وإمعانه في استهداف مقدرات الشعب اليمني وبنيته الاقتصادية، يعتبر انتهاكا واضحا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحظر استهداف الأعيان المدنية والأشخاص غير المشاركين في الأعمال العدائية.

 

وأكدت منظمة إنسان للحقوق الحريات أن هذه الغارات تمثل خرقاً فاضحاً للمادة 25 من اتفاقية لاهاي لعام 1907، والمادتين 13 و14 من البروتوكول الإضافي الثاني لاتفاقيات جنيف، كما تُعد انتهاكاً للمادة 8 من نظام روما الأساس للمحكمة الجنائية الدولية، التي تصنف هذه الأفعال كجرائم حرب توجب المحاسبة.

ولفتت إلى إن استمرار هذا التصعيد الأمريكي ضد الشعب اليمني يهدد السلم والأمن في المنطقة، ويكشف عن استهتار متعمد بالقانون الدولي الإنساني، وسط صمت دولي معيب.

وحملت منظمة “إنسان” أمريكا كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بالتحرك الفوري لوقف هذا العدوان، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

يذكر ان وزارة الصحة والبيئة اليمنية اعلنت صباح اليوم الجمعة في بيان لها، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، الى 70 شهيدًا وجريحًا.

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن عدد الشهداء جراء العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي، بلغ 20 شهيدًا منهم خمسة مسعفين، فيما بلغ عدد المصابين 50 من العمال والموظفين في الميناء، في حصيلة غير نهائية.

وجددت الوزارة استنكارها، لاستمرار العدوان الأمريكي، في استهداف المدنيين والأحياء السكنية والأعيان والمنشآت المدنية، معتبرة ذلك انتهاك سافر للشرائع والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

 

 

المصدر: العالم