ومن المقرر أن تستضيف الولايات المتحدة إلى جانب كندا والمكسيك، نهائيات كأس العالم في صيف العام المقبل، في نسخة تاريخية بمشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى.
ووفق الجدول الزمني، من المفترض إقامة مراسم القرعة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، قبل 6 أشهر من انطلاق البطولة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، دخل “الفيفا” في محادثات متقدمة مع مدينة لاس فيغاس لاستضافة مراسم القرعة، في إعادة لسيناريو قرعة نسخة 1994.
وتشير المعلومات إلى وجود مفاوضات مع عدة مواقع فاخرة في المدينة، وعلى رأسها صالة “إم جي إم غراند غاردن أرينا”، التي تتسع لنحو 17 ألف متفرج، وسط رغبة محلية بدعم الحدث لجذب المزيد من الشركاء التجاريين.
لكن المشهد بدأ يتغير مع دخول اسم ترامب إلى الصورة، إذ أفادت تقارير أن “الفيفا” قد يُضطر إلى تعديل خططه ونقل الحفل إلى العاصمة واشنطن، في محاولة لتقريب الحدث من الرئيس الأميركي السابق، الذي يُعتقد أنه يسعى لحضور رسمي أو رمزي ضمن هذا الحدث الكبير.
ويظهر احتمال تنظيم نسخة مبسطة من الحفل في البيت الأبيض، أو اختيار موقع آخر في العاصمة يرضي التوازنات السياسية والإعلامية قبل المونديال.
يُذكر أن الولايات المتحدة ستستضيف نحو 75% من مباريات كأس العالم 2026، فيما ستحتضن كندا والمكسيك النسبة المتبقية، في بطولة ينتظرها العالم بترقّب، ليس فقط على مستوى المنافسة، بل على وقع الحسابات السياسية التي باتت تُحاصرها من كل اتجاه.