ايران تستضيف المنتدى العالمي للسياحة الحضرية

أعلن المدير التنفيذي لمنطقة عباس آباد السياحية في طهران، الذي شارك في الاجتماع الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في جاكرتا، عن الاتفاق لاستضافة أول اجتماع للمجمع العالمي للسياحة الحضرية في ايران.

 

وقال سيد محمد حسين حجازي المدير التنفيذي لمنطقة عباس اباد السياحية: على هامش الاجتماع السابع والثلاثين للجنة الإقليمية لشرق آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا والستين للجنة الإقليمية لجنوب آسيا لمنظمة السياحة العالمية (CAP/CSA) الذي عقد من 15-16 ابريل الجاري في جاكرتا، عاصمة إندونيسيا، تم توقيع اتفاقية إقامة أول اجتماع دولي «للمجمع العالمي للسياحة الحضرية» من قبل أنوشيروان محسني بندبي، معاون وزير السياحة في وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وزوراب بولوليكاشويلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، ووفقًا للاتفاقات المبرمة، أصبحت طهران مضيفًا لأول اجتماع للمجمع العالمي للسياحة الحضرية.

 

وأضاف مستشار وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية: في هذا الحفل، أعرب بولوليكاشويلي عن أهمية السياحة الحضرية في تحسين الوضع الاقتصادي للمدن ونوعية حياة المواطنين، وأعرب عن تقديره لجهود حكومة جمهورية إيران الإسلامية وبلدية طهران، وخاصة منطقة عباس آباد الثقافية والسياحية في الاهتمام والاستثمار في تطوير البنية التحتية للسياحة الحضرية والمرافق والخدمات، وأعلن أن إيران تتمتع بقدرات حضارية وثقافية وسياحية عالية للغاية، ويأمل أن تحقق طهران والمدن الإيرانية الأخرى مكانتها اللائقة بين المدن السياحية في العالم.

 

إيران وجهة مفضلة للسياح الإندونيسيين

 

ومن جهة اخرى أكد أنوشيروان محسني بندبي في الاجتماع خلال لقائه مع وزيرة السياحة الإندونيسية ويديانتي بورتري واردهانا، على تقديره لاستضافة الحدث العالمي لمنظمة السياحة العالمية، وأكد على قدرات السياحة في كلا البلدين المسلمين وطالب بزيادة مستوى التفاعل الثنائي.

 

وأشار محسني بندبي إلى أن إيران، بفضل غناها التاريخي، وتنوعها الثقافي، ومعالمها السياحية، والحرف اليدوية الجذابة، يمكن أن تكون واحدة من الوجهات المفضلة لدى الإندونيسيين، وذكر أن وجود المعالم الملموسة وغير الملموسة المسجلة عالمياً في إيران، إلى جانب الخصائص المميزة الأخرى مثل السياحة الحلال، وقدرات السياحة الصحية، وكذلك وجود الأسعار المعقولة والرخيصة، يمكن أن يكون دافعاً لسفر الإندونيسيين إلى إيران. كما أشار إلى أوجه التشابه بين البلدين المسلمين إيران وإندونيسيا، مؤكداً على إمكانيات الأماكن الدينية والزيارات، وتنوع المناخ، والمعالم الطبيعية المتنوعة في بلادنا كعوامل ودوافع لتطوير السياحة بين البلدين.

 

وأشار محسني بنديي في حديثه إلى أن إندونيسيا، بوصفها سوقًا ناشئًا في نظر إيران، تُعتبر واحدة من البلدان المستهدفة في مجال السياحة لدينا. وأضاف أن تجربة إقامة حدث متخصص (Road Show) لتعريف قدرات السياحة في بلادنا في إندونيسيا، التي أُقيمت العام الماضي، كانت إنجازًا ملحوظًا، حيث أدت إلى إنتاج محتوى متنوع عن إمكانيات السياحة في إيران باللغة الإندونيسية. كما أكد محسني بندبي في هذا الاجتماع على أهمية إقامة رحلات مباشرة، وتوقيع وثيقة تعاون لتطوير السياحة، وتشكيل لجنة فنية للتعاون السياحي المشترك، مشددًا على تعزيز دور تسهيل التعاون بين البلدين في عملية نشاط القطاع الخاص.

كما أعربت ويديانتي بورتري واردهانا وزيرة السياحة الإندونيسية عن شكرها للحضور والمشاركة الفعالة وجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحدث العالمي لمنظمة السياحة للأمم المتحدة، وأشارت إلى إمكانيات السياحة في بلادها، بما في ذلك سياحة الطعام مع التركيز على الغذاء الحلال، ووصفت إيران وإندونيسيا بأنهما متحمستان لمعرفة المزيد عن بعضهما البعض في مجال السياحة.

 

كما تم مناقشة موضوع التوأمة بين البلدين من قبل المسؤولين عن السياحة في كلا البلدين. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 70% من سكان إندونيسيا البالغ عددهم 280 مليون نسمة هم من المسلمين.

 

وأشار: بناءً على هذه الاتفاقية، ستعقد أول قمة للمؤتمر العالمي للسياحة الحضرية  24 و25 يونيو 2025 في منطقة عباس آباد الثقافية والسياحية (التابعة لبلدية طهران).

 

 

المصدر: الوفاق