تعزيز الوجود العسكري الروسي في الكوريل يثير امتعاض اليابان

اتهم وزير خارجية اليابان تاكيشي إيواي، روسيا بتعزيز وجودها العسكري في جزر الكوريل الجنوبية، وزعم بأن الجانب الروسي يجري هناك تدريبات عسكرية.

وأشار الوزير في مؤتمر صحفي دوري إلى أن بلاده احتجت لدى الجانب الروسي عبر القنوات الدبلوماسية على هذه التدريبات.

 

وفي معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، قال الوزير إن الجانب الياباني تلقى إخطارا من روسيا الاتحادية بأن منطقة جزر كوناشير وشيكوتان وهابوماي ستشهد في الفترة من 17 إلى 22 أبريل، عمليات رمي صاروخي ومدفعي. وتصر اليابان على أن سيادتها تشمل جزر الكوريل الجنوبية التابعة لروسيا. وأضاف وزير الخارجية الياباني: “تم التعبير عن احتجاجنا عبر القنوات الدبلوماسية. إن تعزيز الوجود العسكري الروسي، بما في ذلك عبر مثل هذه التدريبات، يتناقض مع موقف بلادنا بشأن الجزر المذكورة وهو أمر غير مقبول”.

 

ويشار إلى أن موسكو وطوكيو تجريان مفاوضات منذ منتصف القرن الماضي بهدف التوصل إلى اتفاقية سلام بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. وتظل العقبة الرئيسية أمام ذلك هي الخلاف حول الحقوق في الجزء الجنوبي من جزر الكوريل. بعد الحرب، تم دمج الأرخبيل بأكمله في الاتحاد السوفيتي، لكن اليابان تطالب بجزر إيتوروب، وكوناشير، وشيكوتان، ومجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة بالسكان. وأكدت وزارة الخارجية الروسية مرات كثيرة أن السيادة الروسية على هذه الأراضي غير قابلة للنقاش بتاتا، وهي عديمة الأساس القانوني الدولي.

 

المصدر: روسيا اليوم