جاء ذلك في بيان صادر عن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية عقب مشاركة رئيسه سيرغي ناريشكين في مؤتمر “أفغانستان: الترابط الإقليمي، الأمن والتنمية” الذي عُقد في باكو.
وأوضح ناريشكين أن الغرب يسعى للحفاظ على عدم الاستقرار في أفغانستان لتحقيق أهدافه الجيوسياسية. وجاء في البيان “الغربيون هم من يواصلون تجميد الأصول الأفغانية والحفاظ على العقوبات ضد كابل، بينما تبحث أجهزة الاستخبارات الغربية عن طرق لدعم القوى المعارضة في هذا البلد”.
وخلال زيارته إلى باكو في 17-18 أبريل الجاري، أجرى مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي محادثات مع قيادة جهازي الاستخبارات الخارجية والأمن الوطني في أذربيجان، بالإضافة إلى رؤساء أجهزة استخبارات أخرى. وفي كلمته بالمؤتمر، أكد أن أفغانستان “تحتل مكانة مهمة في الجيوسياسة، وأنه من المصلحة المشتركة لدولنا تعزيز التعافي والازدهار على الأراضي الأفغانية”.
وأشار ناريشكين إلى “الديناميكية الإيجابية في العلاقات الروسية-الأفغانية”، وكشف أن “روسيا بدأت عملية إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية”. كما أشاد بـ”أداء السلطات الأفغانية الحالية في مجال بناء الدولة”، معربا عن ثقته بـ”حتمية الاعتراف الدولي بها.” وأضاف بيان جهاز الاستخبارات الروسية أن “المشكلة الرئيسية لتحقيق هذا السيناريو المتفائل، من وجهة نظره، هي سعي الغرب للحفاظ على عدم الاستقرار في أفغانستان لتحقيق أهدافه الجيوسياسية”.