سلسلة غارات اميركية على محافظات يمنية وصنعاء ترد

واشنطن تكثّف عدوانها على الشعب اليمني، فيما تثبت صنعاء أنّ استمرار العدوان سيصعّد من التصدي والمواجهات.

ففي تصعيد عسكري غير مسبوق شن الطيران الامريكي سلسلة غارات استهدف بعدد منها منطقة الحفا في مديرية السبعين، فيما شن 6 غارات أخرى على مديرية بني حشيش في صنعاء؛ كما شن 4 غارات على مديريتي برط العنان وخب والشعف في محافظة الجوف، و3 غارات على محافظة صعدة.

 

يأتي ذلك غداة غارات أميركية على ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، ادت إلى استشهاد وجرح اكثر من مئتين وثلاثين مدنيا. تصعيد كانت قد ردت عليه صنعاء بتوجيه صفعة قوية لواشنطن وتل ابيب، وأسقاط طائرة من نوع ام كيو تسعة الأميركية في أجواء محافظة صنعاء. الناطق العسكري، العميد يحيى سريع: ‘مهاجمة هدف عسكري في محيط مطار بن غوريون وسط فلسطين المحتلة، بصاروخ باليستي، من نوع ذو الفقار واستهداف حاملتي الطائرات الأميركيتين «ترومان» و«فينسون» والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي، بصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة’. العميد سريع اكد أنّ العدوان الأميركي، لن يؤدي إلّا إلى المزيد من عمليات التصدي ولن يثني صنعاء عن موقفها الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني.

 

العميد يحيى سريع: ‘العدو لن يجني من تصعيد العدوان على بلدنا إلّا الخيبة والفشل والهزيمة، ولن تحقّق حاملة طائراته التي وصلتْ مؤخرا، ما فشلتْ في تحقيقه خمس حاملات سابقة’. ورغم تفاخر واشنطن بجرائمها، حيث اعلنتْ القيادة الوسطى تنفيذها 300 غارة فقط منذ منتصف مارس الماضي، إلّا أنّ محللين عسكريين وسياسيين اعتبروا تكثيف العدوان دليلا يعكس عدم وجود إستراتيجية أميركية واضحة، وأنّها لن تترجم تصعيدها إلى عملية برية، كون دخول القوات الأميركية إلى اليمن مغامرة محفوفة بالمخاطر، نظرا لطبيعته الجغرافية الوعرة التي ستفشل أي تدخل بري.

 

المصدر: العالم