أعلن المدير العام للتراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في إيلام عن وصول 18 حافلة تخييم من روسيا و17 حافلة تخييم من مختلف أنحاء البلاد إلى المحافظة.
قال فرزاد شريفي: إن 18 حافلة تخييم من روسيا زاروا إيران ثم سافروا إلى محافظة إيلام وزاروا بعض المعالم السياحية والتاريخية، ومن ثم توجهوا عبر طريق إيلام مهران والحدود الدولية إلى العراق.
وأضاف شريفي: كما زار 17 حافلة تخييم محافظة ايلام من مناطق مختلفة من البلاد.
وتابع شريفي: قامت هذه الحافلات عند دخولها إلى المحافظة بزيارة القلعة التاريخية ومتحف علم الإنسان في مدينة إيلام، بالإضافة إلى مضيق كافرین في مدينة بدرة.
حضور السياح الأجانب والإيرانيين في إطار هذه الحافلات، بالإضافة إلى انتعاش السياحة، أتاح فرصة ثمينة لتعريف القدرات التاريخية والطبيعية والثقافية الفريدة في إيلام على المستوى الوطني والدولي؛ وهي قدرة يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في التنمية المستدامة وتعزيز مكانة السياحة في المحافظة.
وأكد شریفي أن تنظيم مثل هذه الجولات يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في التعريف على نطاق واسع بمعالم الجذب السياحي في المحافظة، مشددًا على أن وجود هؤلاء السياح يمثل فرصة قيمة لتعزيز السياحة الخارجية والتفاعلات الثقافية.
مع حضور هذه الحافلات السياحة المحلية والأجنبية وترحيب سكان إيلام المضياف، أظهرت المحافظة الخضراء الجبلية في غرب إيران مرة أخرى أنها تمتلك قدرة فريدة على نمو وتطور السياحة.
إن وجود هؤلاء السياح لم يوفر فقط فرصة لتعريف المعالم الأقل شهرة في هذه الأرض، بل سيعزز أيضًا التفاعلات الثقافية وروابط الصداقة بين الأمم.
اليوم، تثبت إيلام من جديد أنها وجهة جذابة وآمنة وغامضة لكل مغامر ومهتم باكتشاف المجهول، بفضل مناظرها الطبيعية، وآثارها التاريخية الرائعة، وثقافتها الغنية.
لا شك أن تطوير البنية التحتية السياحية والاهتمام بهذه القدرات يمكن أن يحقق مستقبلاً أكثر إشراقًا لصناعة السياحة في المحافظة.
إيلام، هذه الجوهرة في غرب إيران، تنتظر الخطوات التالية للسياح المحليين والأجانب؛ حيث تروي كل رحلة قصة جديدة من الجمال والتاريخ والضيافة الإيرانية.
يوجد في محافظة إيلام 866 أثرًا وموقعًا تاريخيًا وثقافيًا ودينيًا وطبيعيًا مسجلًا على المستوى الوطني، يزوره سنويًا عشرات الآلاف من السياح المحليين والأجانب.
