وفي حديث لوكالة نوفوستي، ذكر نائب الوزير أن روسيا “واجهت في السنوات الأخيرة حملة خبيثة غير مسبوقة، وضغوطا على شبكات الكمبيوتر المحلية، وجرائم سيبرانية يتم التحكم فيها من الخارج”.
وأضاف: “رغم المحاولات واسعة النطاق لاختراق المعدات الالكترونية، والقيود المفروضة على نقل التكنولوجيا، والعقوبات، تمكنت روسيا ليس فقط من ضمان سلامة وأمن بنيتها التحتية المعلوماتية الحيوية، بل وحافظت بثقة على مكانتها العالمية الرائدة في مجال الرقمنة. يبدو واضحا أن البرامج التي أطلقتها الحكومة الروسية لاستبدال تقنيات المعلومات والاتصالات الأجنبية بنتجات وطنية، أخذت تؤتي ثمارها”. وقال نائب وزير الخارجية الروسي: “نحن مستعدون لمشاركة تجربتنا في حماية السيادة في مجال المعلومات مع شركائنا”.