تعزيزات عسكرية ضخمة تصل قاعدة أميركية شمالي الحسكة!

وصل يوم أمس السبت، رتل من التعزيزات العسكرية واللوجستية قادمة من منطقة كردستان العراق عبر معبر الوليد الحدودي، متجهاً إلى قاعدة بريف رميلان شمال الحسكة.

وحسب “المرصد السوري لحقوق الانسان”، تألف الرتل من معدات عسكرية مثل مصفحات ومنظومات رادار ومدافع بعيدة وعربات مصفحة وصهاريج وقود وصناديق مغلقة وقطع من الأسلحة مغطاة بأغطية سوداء بالتزامن مع حماية جوية من مروحيتين عسكريتين. وأفادت مصادر المرصد بأن القوات الأمريكية العاملة ضمن “التحالف الدولي” تعتزم تقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية خلال الأسابيع القادمة.

 

ووفقاً للمصادر، فإن الوجود الأميركي سيقتصر على قاعدتي الشدادي وقسرك الواقعتين في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرقي البلاد، بالإضافة إلى قاعدة واحدة فقط في ريف حلب الشمالي الشرقي والرقة. هذا واستقدمت قوات “التحالف الدولي” قبل أسابيع قليلة، دفعتين من التعزيزات العسكرية إلى قواعدها في شمال شرق سوريا، في إطار مساعيها المتواصلة لتعزيز وجودها العسكري واللوجستي في المنطقة.

 

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر محلية أن “التحالف الدولي” أدخل يوم 5 أبريل الجاري، شاحنة محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية وصهاريج الوقود وصناديق مغلقة عبر معبر الوليد الحدودي مع منطقة كردستان العراق إلى قاعدة قسرك شمال الحسكة، وسط تحليق طائرات مسيرة لتأمين ومراقبة الرتل. وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، دخل رتل آخر يضم 25 شاحنة عبر معبر تل كوجر الحدودي إلى قاعدة خراب الجير في ريف رميلان، وكان محملا بتجهيزات عسكرية ولوجستية وطبية، ما يجعله الرتل الثاني خلال ساعات فقط.

 

المصدر: العالم