ففي العاصمة الفرنسية باريس، نظم ناشطون مظاهرة حاشدة تنديداً بما وصفوه بالإبادة الجماعية في غزة واحتجاجاً على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين.
وطالب المشاركون بـ”وقف فوري للعدوان ورفع الحصار المفروض على سكان القطاع”، مؤكدين “دعمهم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني”. وفي برلين، خرج المئات في مظاهرة رافعين شعارات تستنكر مجازر جيش الاحتلال والحصار الذي يحرم الفلسطينيين من الغذاء والدواء”، معبرين عن استيائهم من صمت المجتمع الدولي وتقاعسه أمام الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة”.
كما شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم وقفة احتجاجية، تضمنت مشاهد رمزية تجسد معاناة المدنيين، حيث استخدم المتظاهرون أزياء ومجسمات بصرية لتصوير الوضع الإنساني المأساوي داخل القطاع. ورفع المشاركون لافتات تستنكر العدوان وتطالب بوقف المجازر فورا، منددين بالصمت الدولي المستمر.
وفي مدينة مانشستر البريطانية، نظم متضامنون مع الشعب الفلسطيني وقفة احتجاجية دعوا خلالها إلى وقف الحرب فوراً ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب والإبادة الجماعية، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته. أما في ميلانو الإيطالية، فقد خرجت مظاهرة جماهيرية ندد المشاركون فيها بما وصفوه بالإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات تطالب بوقف دائم وفوري لإطلاق النار ورفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وفي مدينة سخيدام الهولندية، احتشد المئات في مظاهرة تطالب بوقف العدوان على غزة، وفتح المعابر المغلقة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للقطاع.