المصورة الصحفية الفلسطينية

وزير الثقافة: دم الشهيدة “حسونة” يجري في عروق الصورة

استشهاد فاطمة حسونة المصورة الصحفية التي تعرضت للقمع في غزة مع تسعة من أفراد عائلتها، هي الراوية الدائمة لجرح أرض الزيتون.

استشهدت المصورة الصحفية الفلسطينية “فاطمة حسونة” فجر الأربعاء الماضي في أعقاب قصف صهيوني استهدف منزل عائلتها في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتلها هي وعشرة من أفراد عائلتها، بينهم نساء وأطفال.

 

 

ونشر وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي  سيد عباس صالحي منشورا على شبكة التواصل الإجتماعي X حول استشهادها  وكتب: “دمها الطاهر يسيل في عروق الصورة، استشهاد فاطمة حسونة المصورة الصحفية التي تعرضت للقمع في غزة مع تسعة من أفراد عائلتها، هي الراوية الدائمة لجرح أرض الزيتون بحضورها في الفيلم الوثائقي “خذ روحك في يدك وانطلق”، وهو فيلم تم قبوله في مهرجان كان السينمائي قبل يوم من استشهادها، دمها الطاهر يتدفق في عروق الصورة وستبقى عالقة في الاذهان.

 

 

تجدر الإشارة إلى أن “حسونة” ملقبة بـ “عين غزة”. درست الوسائط المتعددة من كلية العلوم التطبيقية الجامعية. عملت كمصورة فوتوغرافية وراوية قصص لتوثيق القصص الإنسانية من غزة، ومع مؤسسة تامر كميسرة للكتابة.

 

 

المصدر: الوفاق