قال محافظ خراسان الرضوية: إن تطوير السياحة الطبيعية والتاريخية والصحية سيكون مكملًا للزيارة في مدينة مشهد المقدسة وسيساهم في زيادة مدة إقامة الزوار.
واضاف غلامحسين مظفري، خلال أول مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للمعالم والمواقع التاريخية مدينة مشهد المقدسة: هذه المدينة بفضل وجود مرقد الإمام الرضا(ع)، هي قطب الزيارة للسياح الاجانب والمحليين، ولكن يجب زيادة تنوع البرامج للزوار في كل الاوقات.
وتابع مظفري: إن خراسان الرضوية تحتوي على 2200 موقع تاريخي، و63 متحفاً نشطاً، وهي تعتبر محوراً مهماً للسياحة الصحية، حيث تمتلك هذه المحافظة إمكانيات كبيرة في مجالات السياحة الطبيعية والتاريخية والصحية، مما يمكن أن يكمل السياحة الدينية.
وقال: يتوجه العديد من السياح والزوار إلى مدينة مشهد المقدسة لزيارة مرقد الإمام الرضا(ع). كذلك توجد في هذه المدينة المقدسة معالم سياحية وأماكن جذب متنوعة ليتمكن السياح من قضاء أوقات ممتعة. على الرغم من أن معظم الناس يعرفون مدينة مشهد المقدسة بسبب وجود ضريح الإمام الرضا(ع)، إلا أن هذه المدينة، خاصة بين السياح الأجانب، معروفة أيضًا بمراكزها العلاجية وأطبائها الماهرين. كل عام يتوجه العديد من السياح من دول مختلفة إلى المدينة من خدمات المستشفيات في المدينة، وقد ساهمت هذه الظاهرة في ازدهار السياحة الصحية في هذه المدينة.
القطار الكهربائي والسريع مشروعان منفصلان
أكد مظفري على ضرورة توضيح مشاريع النقل بالسكك الحديدية قائلاً: القطار الكهربائي والسريع هما مشروعان منفصلان. القطار الكهربائي يعزز المسار الحالي، بينما القطار السريع يعتمد على تكنولوجيا جديدة ومسار منفصل. لم يتم دمج هذين المشروعين أبداً.
وقال مظفري عن الوافدين الأفغان: في الوقت الحالي، يدخل يومياً ما يصل إلى 3000 شخص بتأشيرات إلى خراسان الرضوية، ويقيم حوالي 400000 مواطن بشكل رسمي في المحافظة. يتم تنفيذ خطة إغلاق الحدود الشرقية، وقد تم الانتهاء حتى الآن من 60 كيلومتراً من هذا السور.
اعتبر المنطقة الحرة في دوغارون منصة مهمة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وأكد أن التنمية الاقتصادية على جانبي الحدود ستؤدي إلى الأمن المستدام.
وقال مظفري: “أنا أؤمن بأن كل مسؤول، عند قبوله المسؤولية، لديه برنامج مدون ومعد مسبقاً، ومن الطبيعي أن تمنح الحكومة الثقة للمحافظين بناءً على هذا الأساس”. وأضاف: “لقد قدمت برنامجي في الحكومة، ولحسن الحظ، منحت الحكومة الموقرة الثقة بالإجماع”.
