قال رئيس مجلس الإعلام الحكومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إلياس حضرتي”: إن استشهاد فاطمة حسونة على يد الكيان الصهيوني أثبت مرة أخرى للعالم الطبيعة اللاإنسانية والوحشية لهذا الكيان.
وفي منشور له على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي “اكس”، كتب رئيس مجلس الإعلام الحكومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إلياس حضرتي”: إن مهمة الصحفيين والمراسلين والمصورين وصناع الأفلام الوثائقية هي التقاط الواقع كما هو ونقله للاخرين، ولكن للأسف فإن عالم اليوم لا يستطيع أن يتحمل نقل كل الواقع.
واضاف حضرتي: قدمت الشهيدة فاطمة حسونة رواية قوية ومؤثرة عن حرب غزة للعالم، لكن الرد على هذه الرواية كان ركام قنابل الكيان الصهيوني الغاصب والهمجي.
وتابع: إن استشهاد فاطمة حسونة على يد الكيان الصهيوني أثبت مرة أخرى للعالم الطبيعة اللاإنسانية والوحشية لهذا الكيان.
وذكر رئيس مجلس الاعلام الحكومي ان استشهاد مصورة حرب كان واجبها الوحيد تصوير الجرائم الصهيونية، يذكرنا بهذا البيت الرائع للشاعر حكيم نظامي الكنجوي:” إذا أظهرت المرآة عيوبك بشكل صحيح، فلا تكسر المرآة، بل قم بتحسين نفسك.”
يذكر ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة بقصف استهدف منزلها في مدينة غزة ما أدى إلى استشهادها مع 10 أفراد من عائلتها.
وكانت حسونة عملت على توثيق جرائم الإبادة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفاطمة حسونة التي لم تُغادر الميدان منذ بداية الإبادة، وثّقت المجازر بعدستها تحت القصف والنار، حملت وجع الناس وصرخاتهم في صورها، وواجهت الموت يوميًا دون أن تتراجع.
