وقالت المجلة إن “وزارة الخارجية الألمانية تعمل منذ بعض الوقت على ضمان تمثيل ألمانيا في هذا الجهاز التابع للأمم المتحدة (مجلس الأمن) لمدة عامين ابتداء من عام 2027. ومع ذلك، يخشى البعض الآن أن تهدد وزيرة الخارجية المنتهية ولايتها هذه الخطط”.
وأشارت المجلة إلى أن “بيربوك قد تفقد أصوات دول الجنوب العالمي المؤثرة في نتيجة التصويت بسبب خطابها المعادي لروسيا والمؤيد لإسرائيل”. وخلص المقال إلى أنه “من غير المرجح أن يأمل أحد في أن يساهم انتقال بيربوك إلى نيويورك في تحقيق طموحات ألمانيا في الأمم المتحدة”. وفي مارس الماضي، أكدت الحكومة الألمانية نيتها ترشيح وزيرة الخارجية لمنصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكانت تخطط سابقا لترشيح الأمين العام السابق لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلغا شميد.
كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد صرحت بأنه سيكون من الغريب رؤية حفيدة نازي في مثل هذا المنصب في الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى.