وأصبحت “راشيل” هدفًا لحملات تشويه واسعة، منذ أن أعلنت عن دعمها العلني لفلسطين، خاصة في ظل الظروف المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. وذكرت منصة “مقاطعة” عبر مدونتها على موقع “إنستغرام”: “بمجرد أن عبرت راشيل عن موقفها المؤيد لفلسطين، بدأت جهات عدة في شن حملات تحريض ضدها، متهمة إياها بالتحريض على العنف وبتبني مواقف سياسية خطيرة”.
وأكملت المنصة: “هذه الحملات كان هدفها إيقافها (السيد راشيل) عن دعم الحق الفلسطيني، إلا أنها ظلت ثابتة في مواقفها، مُعلنة أن دعمها لفلسطين يأتي من منطلق إنساني وأخلاقي، حيث لا يمكن السكوت على الظلم”. السيدة راشيل؛ مُعلمة ومُغنية ومقدمة محتوى تعليمي للأطفال عبر شبكة الإنترنت، وتحظى قناتها على “يوتيوب” بمتابعة واسعة من قبل ملايين العائلات حول العالم. واستخدمت السيدة راشيل منصاتها، في بادرة تضامنية، لتسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أطفال غزة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية المُستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.
وفي مايو 2024 الماضي، شاركت منشورات مؤثرة عن استشهاد آلاف الأطفال في قطاع غزة، مطالبة بوقف القصف؛ جاء فيها: “هؤلاء ليسوا أرقامًا، إنهم مجرد أطفال، لا يوجد مبرر لقتل 15000 طفل”. وبسبب تعاطفها العلني مع أطفال غزة ودعوتها لحمايته ووقف الإبادة الجماعي المستمرة، بدأت في نيسان/ أبريل الجاري، حملة تحريض شرسة ضد “راشيل” من قبل جماعات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي؛ أبرزها منظمة “StopAntisemitism”، التي طالبت النائب العام الأمريكي بفتح تحقيق معها.