افتتح المدير العام لفرع وزارة الخارجية السعودية بمنطقة مكة المكرمة، “فريد بن سعد الشهري”، مساء أمس الأحد 20 أبريل الجاري، معرض خطّ القرآن الكريم والشعر العربي، الذي نظمته القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بجدة، وذلك بالتعاون مع متاحف دار الفنون الإسلامية.
وشهد حفل الافتتاح حضور القنصل الإيراني بجدة “حسن زرنكار”، وعدد من القناصل العامين المعتمدين، إضافة إلى ممثلين عن الغرف التجارية، وشخصيات ثقافية وفنية، ومندوبي المنظمات الدولية.
المعرض مستوحى من سورة “القلم” القرآنية
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أوضح القنصل الإيراني حسن زرنكار أن اختيار عنوان المعرض جاء مستوحى من سورة “القلم” في القرآن الكريم، لما تحمله من دلالات رمزية عميقة حول الكتابة والعلم.
وأكد زرنكار على أهمية الفن والثقافة كوسائل فاعلة للتقارب بين الشعوب والحكومات، مشيراً إلى أن المعارض الفنية يمكن أن تكون وسيلة قوية لنقل رسائل السلام والصداقة بين الأمم.
الثقافة والفن جسور تواصل بين الشعوب
واعتبر زرنكار أن الثقافة والفن هما من أقوى أدوات تعزيز السلام والتعاون، داعياً إلى استثمار هذا المجال بشكل أكبر في ترسيخ العلاقات الودية بين الدول.
كما أشار إلى أن السعودية وإيران تمتلكان حضارات عريقة وثقافات ثرية، تعكسان الاهتمام المشترك بالحفاظ على التراث الإسلامي والقرآني.
تقدير واسع لحضور الفعالية
وفي ختام كلمته، توجه القنصل الإيراني بالشكر والتقدير لكل من شارك في حضور هذه الفعالية من دبلوماسيين ورجال أعمال وشخصيات عامة، مؤكداً أن هذا التفاعل يعكس الرغبة المشتركة في الانفتاح الثقافي وتعزيز التفاهم الإقليمي.
